القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: اندلعت مواجهات، مساء اليوم الثلاثاء، بين قوات الاحتلال وأهالي حيّ سلوان ومقدسيّين احتجوا على هدم الاحتلال منشأة تجارية في الحيّ.
واحتشد عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية أمام منزل صاحب المنشأة التجارية، المقدسي نضال الرجبي.
كما واعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان، واستقدمت سيارة لرشّ المياه العادمة، وأغلقت مدخل حيّ سلوان، وانتشرت في محيط حي البستان عقب تنظيم أهالي الحي وقفة أمام منزل الرجبي، رافعين علم فلسطين، ومنددين بإجراءات ومخططات الاحتلال بتهجير أهالي سلوان.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال اقتحامها الحي، الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وصباح اليوم، واندلعت مواجهات بين أهالي الحيّ وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة 13 مقدسيًا، منها 6 بالرصاص المطاطي و5 بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت حركة حماس أن ما تقوم به "إسرائيل" من "تعد سافر واقتحام لحي البستان بسلوان بنية هدم البيوت وتهجير أهله هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء وعبث في صواعق تفجير لا يعرف عقباها".
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن "المقاومة منتبهة ومتيقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، وإنها لن تسمح للمحتل أن يستمر في سياسة قضم القدس رويدا رويدا من أجل تزوير واقعها واستكمال تهويدها".
ونوه بأن "خيارات المقاومة في الرد على الاحتلال مفتوحة ومتعددة وكلها قابلة للدراسة والتنفيذ".
ودعا الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان، فمزيدا من تصعيد المواجهة، ومزيدا من التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى".
كما دعا الوسطاء لـ"أن يتحركوا للجم السلطات الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها على القدس وعلى الفلسطينيين في القدس وعلى المسجد الأقصى".