رام الله - خاص قُدس الإخبارية: كشف الصحفي علاء الريماوي عن تعرضه لتهديدات من أوساط الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على خلفية حديثه ومشاركته بكلمة في جنازة المناضل نزار بنات.
وأوضح الريماوي: منذ مقتل نزار بنات وحديثي في فيديوهات وخطبتي خلال الجنازة، تحدث مقربون من الأجهزة الأمنية مع مقربين مني، وقالوا لهم: "خلي علاء يوقف لأنه الأمور مش سهلة عندنا، وعليه نقمة كبيرة ولا سمح الله الأمور ممكن تطلع من إيدينا".
وأشار الريماوي في حديث مع "شبكة قدس"، إلى حملة تحريض ضده تنفذها "حسابات وهمية"، وقال: "أقرأ هذا السلوك بما يشبه ما جرى مع نزار في الفترة الماضية، وقد تعرضت لهذا النوع من الهجمات واعتقلت حينها لدى الاحتلال".
وتابع: خلال الحراك الرافض للعقوبات على غزة قادت حسابات معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحريض ضدي، واعتقلت حينها لدى الاحتلال، وخلال الفترة التي سبقت الانتخابات تعرضت لحملة مشابهة من قبل حسابات وهمية واعتقلت مجدداً لدى الاحتلال.
وكشف الريماوي أن بعض الحسابات كتبت في التعليقات على مقاطع فيديو كان يتحدث فيها، بشيء يوحي أن "الرجل الذي يلي نزار بنات هو علاء".
وفي رسالة للمؤسسات الحقوقية والهيئات الوطنية والشعبية: "قصرتم مع نزار لا تتركوا على الأقل الذين ينتقدون السلطة بموضوعية خارج دائرة الحماية، نطالب الجهات كافة بالقيام بدورها، بدأنا بالتحرك مع مؤسسات حقوقية يقودها فلسطينيون في المهجر لمخاطبة الجهات الحقوقية".