الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلن نادي الأسير، أن تدهوراً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، حيث يحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
ويواصل الأسير أبو عطوان إضرابه عن الطعام منذ 53 يوماً، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.
وتمكنت شقيقة الأسير الغضنفر من زيارته في المستشفى، لأول مرة منذ قرار المحكمة تجميد اعتقاله الإداري، وأكدت أن وضعه الصحي ما زال صعباً.
وقالت في مقطع مصور من داخل المستشفى: قرار تجميد الاعتقال الإداري يعني معاملة الأسير كأي مريض مدني في المستشفى، وهو ما يؤكد وصول وضعه الصحي لمرحلة خطيرة، بهدف إزاحة المسؤولية عن إدارة سجون الاحتلال.
وأكدت أن قرار التجميد "لا يعني إلغاء قرار الاعتقال الإداري"، والغضنفر مستمر في إضرابه حتى إنهاء اعتقاله.
وتابعت أن الغضنفر لا يتناول سوى الماء المحلى بالسكر أو الماء والملح، ويرفض التعاطي مع الأطباء أو إجراء الفحوصات وأخذ المدعمات حتى إنهاء اعتقاله الإداري.
وأشارت إلى أنه يعاني من صداع مستمر ودوخة ومن أوجاع في الكلى والقلب ومشاكل صحية أخرى.
اعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو عطوان من دورا جنوب الخليل، في شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي 2020، وحوّلته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.