رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أدانت ممثليات واتحادات ومؤسسات حقوقية دولية عملية اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات من قبل الأجهزة الأمنية، فجر اليوم الخميس 24 يونيو 2021 في منزل كان يتواجد فيه جنوبي الخليل بالضفة المحتلة.
وقال الاتحاد الأوروبي في تصريح عبر حسابه في موقع تويتر: "مصدومون وحزينون لوفاة الناشط والمرشح التشريعي السابق نزار بنات عقب اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية الليلة الماضية، تعازينا إلى عائلته وأحبائه".
ودعا الاتحاد في تصريحه المقتضب الصادر عنه إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف فورا في واقعة اغتيال بنات.
في ذات السياق، صرح مكتب الممثلية الكندية لدى السلطة الفلسطينية عبر فيسبوك: "صدمة وحزن عميق لوفاة نزار بنات، الناشط السياسي الفلسطيني البارز والناقد للسلطة الفلسطينية، بعد أن اعتقلته قوات الأمن الفلسطينية صباح هذا اليوم".
وأضاف المكتب: "تؤيد كندا بقوة حرية التعبير والمساحة الآمنة للشخصيات السياسية وأعضاء المجتمع المدني الذين يتوجب حمايتهم،خالص تعازينا لأسرة السيد بنات وأصدقائه".
من جانبه، عبّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن صدمته البالغة من ملابسات مقتل الناشط السياسي الفلسطيني المعارض "نزار بنات"، بعد تعرضه للاعتقال والاعتداء المباشر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وطالب المرصد الأو رومتوسطي بفتح تحقيق جدي وعاجل ومستقل فيما حدث، خاصة وأن كل ملابسات الحادثة تشير إلى عملية تصفية متعمدة لإخماد صوت معارض بقوة لسياسات السلطة الفلسطينية.
ورأى الأورومتوسطي فيما حدث تطورًا خطيرًا على صعيد الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والتي شهدت تصاعدًا ملحوظًا منذ وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في 21 مايو/أيار الماضي، حيث سجل نحو 150 حالة اعتقال واستدعاء على خلفيات سياسة تتعلق بالنشر وحرية الرأي والتعبير، فيما تعرض العديد من الناشطين لعمليات تعذيب ممنهجة خاصة في سجن أريحا.