فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت نقابة الأطباء، أنها لم تكن جزءا من الاتفاق الذي أبرم ما بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لتبادل اللقاحات بينهما، بأي شكل من الأشكال.
وقال نقيب الأطباء شوقي صبحة لـ"قُدس الإخبارية": اللقاح طبيا قابل للاسخدام حتى نهاية حزيران الجاري، أي خلال عشرة أيام فقط، ولكن هناك رفض شعبي لتلقيه بسبب قرب انتهاء تاريخ صلاحيته خلال أيام فقط.
ويرى صبحة، أن الاحتلال بإعلانه عن الصفقة من خلال وزارة الصحة ووزارة الحرب لديه، هو يريد أن يصدر أزماته الداخلية إلى السلطة الفلسطينية.
وبحسب صبحة: أعتقد أنه كان هناك خلل منذ البداية في عقد هكذا صفقة بالأصل مع الاحتلال، وقد شارفت صلاحيتها على الانتهاء.
يوم أمس الجمعة، أثارت قضية "صفقة اللقاحات" بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" غضبا فلسطينيا واسعا، بعد الكشف عن تاريخ انتهاء صلاحية شحنة اللقاحات الواردة، ما أدى بالحكومة الفلسطينية إلى الإعلان عن إعادة الشحنة بحجة "عدم مطابقتها المواصفات".
وطالبت مؤسسات وهيئات فلسطينية بالتحقيق بشكل جدي في الصفقة المبرمة، وكشف من يقف خلفها وتقديمه للمساءلة، بسبب ما اعتبر "استهتارا بحياة الناس".
كما واعتبرت الفصائل الفلسطينية ونشطاء، أن صفقة اللقاحات المذكورة، ما هي إلا شكل من أشكال الفساد لدى السلطة الفلسطينية، ما يعمق أزمة الثقة بين الشعب والسلطة.