خان يونس - قدس الإخبارية: لقيت شابة فلسطينية تبلغ من العمر "19 عاماً"، مساء الأحد 13 يونيو 2021، مصرعها داخل منزل زوجها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي في تصريح مقتضب أن الشابة قتلت على إثر اعتداء بالضرب المبرح من قبل زوجها.
من جانبها، أصدرت عائلة الشابة المغدورة استبرق بركة بياناً قالت فيه: "إن قاتل ابنتنا مارس كل أصناف التعذيب والعنف المنظم حتى الموت ضد زوجته الحامل وتقارير الطب البشري والشرعي تشير بأن ما بين 60 - 70% من أعضاء جسدها الداخلية تهتكت نتيجة العنف والإجرام الممارس من قبل القاتل".
وأردفت العائلة في بيانها الذي اطلعت عليه "شبكة قدس": "استبرق بريئة عبرت بتلقائية المظلوم في بيت زوجها عن اعتراضها على زواج أختها الوحيدة من أخ "المجرم" وكانت النتيجة قتلها بأساليب وحشية علما بأن الجاني حاول أن يخفي جريمته"
وواصلت العائلة في بيانها: "يا أهلنا وربعنا ويا أبناء شعبنا الفلسطيني إننا في عائلة بركة وفي ضوء نتائج التقارير الطبية والتقرير الشرعي نضع بين أيديكم هذه الحقيقة التي لا لبس فيها، حيث أن القتل تم بالجرم المشهود ضد ابنتنا استبرق سليمان بركة والقاتل تعمد قتلها واعترف بذلك".
وأشارت إلى أنها ستلاحق القاتل المجرم بكل السبل والوسائل ولن تتهاون في ذلك، مشددة على أن قضية قتل ابنة العائلة مثبتة بالأدلة الدامغة وشناعة الجرم التعذيب حتى الموت,
وطالبت عائلة بركة الجهات القضائية والتنفيذية إنقاذ القانون في القاتل فورا.