فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: طالب المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة، بتشكيل "مجلس انتقالي من القوى الحية في الشعب الفلسطيني"، وفقاً لما جاء في بيان له اليوم الأحد.
وأشارت القوائم المستقلة إلى أن المجلس المقترح سيطلق حواراً شاملاً "للتوافق على آليات إعادة بناء منظمة التحرير".
واعتبرت أن حوارات المصالحة "ستستمر بالسير من فشل إلى فشل ما لم يكن هناك توافق مبدئي على الشراكة السياسية".
ودعت القوائم إلى أن يشمل المجلس المقترح "القوائم الانتخابية ومؤسسات المجتمع المدني وكفاءات وطنية في الداخل والخارج"، وسيتولى إطلاق حوار وطني شامل للتوافق على آليات إعادة بناء منظمة التحرير، وصياغة البرنامج الوطني الفلسطيني لمرحلة ما بعد معركة "سيف القدس".
وقالت إن "القيادة الانتقالية" يمكن أن "تتشكل من عدد لا يقل عن 100 شخصية فلسطينية من الداخل والخارج، وتختار رئيساً مؤقتاً للشعب الفلسطيني".
وطالب مجلس القوائم المستقلة بالتوافق على "موعد وآليات لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني وفي يوم واحد، يشارك فيها كل الفلسطينيين حتى اللاجئين، وفي كافة المناطق وعلى رأسها القدس".
وأشار إلى أن في حال تعذُّر إجرائها باستخدام صناديق الاقتراع، يتم "اختيار الوسيلة المناسبة"؛ وقال: "أثبتت الأحداث الأخيرة قدرة الشعب الفلسطيني على فرض إرادته في القدس".
وقال: "بعد المتغيرات التي فرضتها معركة سيف القدس، ننتظر من الجميع أن يرتقي لمتطلبات المرحلة وتطلعات شعبنا في الداخل والخارج، والانفكاك عن القيود المعطلة لآليات العمل المشترك، ونعود لنُذكِر الجميع بضرورة ألا ينخفض سقف تطلعاته ومطالبه عما تم ذكره في هذا البيان".
وتابع: "نعترض على دعوة فصائل فلسطينية إلى حوار القاهرة لم يعد لها وجود على الأرض، بل وفشلت في تشكيل قائمة انتخابية، فكيف تُدعى لكي تقرر مصير الشعب الفلسطيني؟ بينما يتم تجاهل قوائم انتخابية أثبتت نفسها على الأرض وحصلت على شهادات تسجيل نهائي من لجنة الانتخابات المركزية".
وسجلت 36 قائمة للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو/أيار الماضي، قبل أن يقرر الرئيس عباس تأجيلها، بينها 29 قائمة للمستقلين.