فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: حذرت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من انفجار جديد في مدينة القدس، قد يمتد على طول فلسطين المحتلة.
كما وحذرت في بيان لها اليوم السبت، من اندلاع موجة جديدة من الغضب في أعقاب سماح الاحتلال لمستوطنيه بإقامة ما يسمى "مسيرة الأعلام" وسط المدينة.
وقالت، إن الاحتلال لم يستخلص العبر من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ويواصل تعنته وجهوده بتنفيذ سياسته بالتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة.
وكانت شرطة الاحتلال قد وافقت على تنظيم "مسيرة الأعلام" يوم الثلاثاء المقبل في مدينة القدس المحتلة، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذه الخطوة في الظروف الحالية.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو لا يزال يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وأضافت: لهذا السبب دعم المستوطنين أمثال بن غابير للقيام بمسيرات استفزازية في القدس، واستأنف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، واستهدف رجالات الأوقاف الإسلامية، وصعد من قرارات الإبعاد عن المسجد الاقصى، وعمليات القمع والتنكيل والاعتقالات العشوائية ضد المقدسيين، ويوفر الحماية للمنظمات الاستيطانية، إضافة إلى عمليات القمع العنيف والدموي للمسيرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم في وجه الاستيطان والمستوطنين، باستخدام الرصاص الحي والمعدني والقنابل الغازية والصوتية.
وأشارت إلى تمسك نتنياهو بالاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني وأسرلتها وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عمليات التوسع والقضم التدريجي للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في عدوان ممنهج لمنع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس.