قُدس الإخبارية: واصل النظام الإماراتي تحريضه على المقاومة الفلسطينية، بعد انخراطه بشكل علني في مشروع التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في لقاء صحفي، حرض وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد المجتمع الدولي على المساواة بين المقاومة الفلسطينية وحزب الله والإخوان المسلمين، ومنظمات (إرهابية) حسب وصفه، مثل القاعدة وداعش.
وقال بن زايد: "عندما تنظر لجماعات مثل القاعدة وداعش من السهل على أغلبية المجتمع الدولي الحديث عنها، وإنه أمر مؤسف للغاية أن الدول أكثر امتناعاً عن الحديث عن جماعات مثل حماس وحزب الله أو الإخوان المسلمين".
وتابع في تحريض واضح على المقاومة الفلسطينية: "إنه أمر مضحك أن تصنف دول كياناً واحداً جناحه العسكري كمنظمة إرهابية وجناحه السياسي كمنظمة غير إرهابية، ثم هذا الكيان نفسه يقول لا فرق بين جيشنا وجناحنا السياسي".
وكان عبد الله بن زايد كرر التحريض على المقاومة الفلسطينية وحزب الله والإخوان المسلمين، خلال كلمة في افتتاح مكتب للجنة اليهودية الأمريكية، في الإمارات.
ووقع النظام الإماراتي اتفاقية تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الإدارة الأمريكية، خلال العام الماضي، وتوسعت علاقاته معها بعد أن انتقلت من السر إلى العلن، لتشمل مجالات أمنية وعسكرية واقتصادية وثقافية.
ويرى محللون وخبراء أن مشروع التطبيع الذي رعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في المنطقة تضرر بشكل كبير بعد المعركة في غزة والهبة الشعبية في الضفة والقدس والداخل، في ظل التفاعل العربي والإسلامي الواسع معها، وعودة قضية فلسطين لتصدر الاهتمام العربي والإسلامي والعالمي.
لا فرق بينها وبين داعش.. وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد يعبّر، خلال حضوره اجتماع اللجنة الأمريكية اليهودية، عن أسفه لامتناع الغرب عن تصنيف حماس منظمة إرهابية pic.twitter.com/467f19YYUY
— مجلة ميم (@MeemMagazine) June 11, 2021