رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة 11 يونيو 2021، استشهاد فتى فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي والغاز السام في عدة مواجهات اندلع في القدس والضفة المحتلة
وأفادت وزارة الصحة أن الفتى محمد حمايل (15) عامًا استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب شرق نابلس.
وأصيبت سيدة بالاختناق، واعتقل شابان، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وفي بلدة بيتا جنوبي نابلس، أصيب تسعة فلسطينيين على الأقل بالرصاص الحي، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لوقوع إصابات نقل بعضهم إلى مستشفيات مدينة نابلس.
وفي القدس المحتلة أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال رشت السيدة بغاز الفلفل في وجهها، فيما اعتقلت شابين في منطقة باب حطة بالقدس القديمة.
وأدى نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.
كما وأصيبت طفلة رضيعة بالاختناق جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل ذويها بقنابل الغاز المسيل للدموع، في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل الأهالي في القرية، خلال قمعهم مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، ما أدى لإصابة الرضيعة نورسين لؤي عبد الله (8 أشهر) بحالة اختناق إثر استهداف منزل ذويها، نقلت إثرها إلى مركز طوارئ في القرية.
وفي بلدة بلدة سلواد أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة انطلقت في بلدة سلواد شرق رام الله، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الأهالي، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
ولفتت المصادر الى أن قنابل الغاز التي أطلقها الجنود تسببت باندلاع حرائق في مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين.
وكان المئات من أبناء بلدة سلواد شاركوا في مسيرة دعت إليها القوى الوطنية في البلدة، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد محمد روحي حماد (30 عاما)، المحتجز لدى الاحتلال منذ استشهاده في 14 أيار/ مايو الماضي، وكافة جثامين الشهداء.