رام الله - خاص قدس الإخبارية: اتهم بعض الأئمة والخطباء، اليوم الثلاثاء 8 يونيو 2021، وزارة الأوقاف ومديرية رام الله والبيرة بنقلهم تعسفياً إلى مناطق بعيدة عن سكنهم أو إبعادهم عن المساجد التي كانوا فيها بسبب خطبهم عن المقاومة خلال فترة معركة "سيف القدس".

وأفاد الخطيب ناصر حمد لـ "شبكة قدس" أنه تلقى كتاباً رسمياً بنقله من مصلى مسجد أبو عبيدة من منطقة البيرة الصناعية القريبة من منزله ومنزل عائلته إلى قرية بيت عور البعيدة عن منطقة سكنه بشكلٍ مفاجئ وتعسفي على خلفية خطبه الأخيرة عن المقاومة الفلسطينية خلال فترة معركة سيف القدس التي مجد فيها المقاومة.

وأضاف قائلاً: "المكان الذي تم نقلي إليه يبعد عن منطقتي السكنية 45 دقيقة بالسيارة وهناك حاجز عسكري على الطريق ما قد يشكل خطراً على أمني الشخصي ويعرضني للاعتقال".

وبين أنه ليس الوحيد الذي تم نقله إلى مناطق أخرى والأمر متعلق بالخطابة عن المقاومة في غزة، مشيراً إلى أن نقاشاً حاداً جرى بينه وبين مدير أوقاف البيرة وفيق علاوي نظراً لرفضه قرار النقل إلى مسجد قرية بيت عور.

في السياق ذاته، كتب الخطيب محمد الريماوي عبر فيسبوك لرواد مسجد بقرار نقله المؤقت إلى مسجد أخر مرفقاً كتاب النقل الخاص به.

بدوره، أقر وفيق علاوي مدير عام أوقاف رام الله والبيرة في حديثه لـ "شبكة قدس" بنقل اثنين من الأئمة، عازيا الأمر لنقص الأئمة في بعض البلدات والقرى.

وحول حالة الإمام ناصر حمد الذي نقل لمسجد بعيد عن منطقته، قال علاوي إن نقله جاء لكونه مميزا والقرية التي نقل لها ينقصها إمام.

ونفى أن يكون قد نقل أي إمام بسبب حديثه عن المقاومة، وقال: أنا خطبت عن المقاومة ولا يمكن نقل أحد لهذا السبب