فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: بعد أن أجبرتها تهديدات المقاومة، على إلغاء "مسيرة الأعلام" التي دعت الجمعيات الاستيطانية لإقامتها في مدينة القدس المحتلة، يوم الخميس المقبل، تبحث حكومة الاحتلال عن بدائل لإرضاء المستوطنين الغاضبين.

وقالت مصادر عبرية، إن المجلس الأمني المصغر في حكومة الاحتلال "الكابينت" سيعقد اجتماعاً، مساء اليوم، لبحث بدائل جديدة لإقامة "مسيرة الأعلام" فيها بدلاً من البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأشارت المصادر، إلى أن عقد "الكابينت" جاء بضغط من وزير الحرب بيني غانتس والمستشار القانوني لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، اللذين يريدان أن لا يكون القرار بيد بنيامين نتنياهو.

وكان نتنياهو تناقش مع قائد شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، حول طرح مسارات بديلة لمسيرة الأعلام، وهو ما أعلن قادة المجموعات الاستيطانية رفضه.

وعقب قرار قائد شرطة الاحتلال إلغاء المسيرة، بعد تهديدات المقاومة وخوفاً من انفجار الأوضاع في القدس والضفة والداخل مجدداً، اتهم قادة المستوطنين والتيار الديني الصهيوني حكومة الاحتلال بالرضوخ لحماس، حسب وصفهم.

وأجبرت المقاومة المستوطنين على الهروب من المسيرة التي كان من المقرر إقامتها بداية في 28 رمضان، بعد إطلاقها صواريخ على مدينة القدس المحتلة، وحاولت تنظيمها مجدداً بعد يومين، إلا أن المقاومة جددت تحذيرها للاحتلال.