قُدس الإخبارية: قالت جماعة الإخوان المسلمين إنه لا صلة لها فكرياً أو تنظيمياً مع الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وجاء تصريح الجماعة بعد دعم قائمة الحركة بقيادة عضو "الكنيست" منصور عباس، للحكومة الجديدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة نفتالي بينت ويائير لابيد.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، طلعت فهمي، في بيان صحفي: بعد أن هدأت المعارك على الأرض المباركة، ونجحت محاولة الأحزاب السياسية الصهيونية في تشكيل تجمع يسقطون به نتنياهو، الذي قاد العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني، برز اسم منصور عباس الذي شارك فى انتخابات الكنيست الأخيرة وحصل فيها على أربعة مقاعد تحت إسم ( الحركة الإسلامية) ، ومنذ ذلك الحين تعمل بعض وسائل الإعلام على نسبة تلك "الحركة " إلى جماعة "الإخوان المسلمون"، وتؤكد الجماعة تؤكد عدم وجود أي صلة فكرية أو تنظيمية لها مع هذه "الحركة ".
وأثارت مواقف منصور عباس التي بدأت قبل شهور بعقد صفقة مع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، ثم دعمه حكومة بقيادة نفتالي بينت المعادي للعرب والفلسطينيين، غضباً واسعاً فلسطينياً وعربياً.
تأسست الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، نهاية السبعينات مع الشيخ عبد الله نمر درويش، قبل أن تنقسم بعد 1996 على خلفية الموقف من المشاركة في انتخابات "الكنيست"، حيث رفض الجناح الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب الدخول في انتخابات الاحتلال، ودعموا فكرة الاعتماد على الذات وبناء مؤسسات ومجتمع فلسطيني مستقل عن دولة الاحتلال.