رام الله - خاص قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية وشخصيات سياسية اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي للصحافية الفلسطينية منى الكرد من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "اعتقال الاحتلال للصحافية المقدسية منى الكرد *يعكس الوجه القبيح لدولة الاحتلال وخرقه للقوانين الدولية".
وأردف الناطق باسم حماس في تصريح صحافي: "ما جرى يتطلب فضح الاحتلال وتعريته أمام العالم في ملاحقته للصحفيين والناشطين والاعتداء عليهم واعتقالهم".
من جانبها، قالت حركة فتح، إن اعتقال الصحافية الكرد جريمة وتعبير عن عقلية التطهير العرقي ونظام الأبرتهايد
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية العنصرية باعتقال الكرد من منزلها في الشيخ جراح في القدس هو جريمة وتعبير مباشر عن عقلية التطهير العرقي ونظام الابرتهايد الاسرائيلي، وإصرار على تهجير أصحاب البيوت من منازلهم ومكان سكناهم، وضرب بعرض الحائط لكل الجهود الدولية، خاصة الأميركية والمصرية والأردنية ودول العالم.
وأوضح القواسمي في بيان اليوم الأحد، أن هذا الاعتقال يذكر العالم بنظام الفصل العنصري ونظام الابرتهايد الذي يتعامل مع المواطنين وفقا للعرق والدين واللون، كالذي سقط في جنوب افريقيا، ليطل على العالم بحلته الأكثر عنصرية من خلال ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
في السياق، اعتبر وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ اعتقال الكرد من بيتها في الشيخ جراح إصرار سافر من حكومة الاحتلال في عدوانها على شعبنا في القدس متحدية كل المواقف الدولية التي طالبتهم بعدم الترحيل والاعتقال التعسفي.
وطالب الشيخ في تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي على تويتر كل الجهات الدولية بالتدخل لإطلاق سراحها.
وبالتوازي مع ذلك، دشن نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة عفوية أعقبت اعتقال الصحافية الكرد للمطالبة بالإفراج عنها وإيصال صوتها إلى العالم في ظل نقلها لطبيعة الأحداث ومجرياتها من داخل الحي المهدد بالإخلاء القسري.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة المنشورات والتغريدات التي كتبت تفاعلاً مع اعتقال الصحافية الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
