تحت عنوان "أبو مازن لا يفعل شيئا" نشرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد تقريرا قالت فيه "إن السلطة الفلسطينية تدير حملة وصفتها بـ"الفظة" ضد التطبيع مع "إسرائيل"، وتهاجم كل من يريد إقامة علاقات تجارية أو رياضية وحتى ثقافية معها.
وسردت الصحيفة عدة حوادث، قالت "إن حركة فتح وقفت "بوحشية" ضد المشاركة فيها"، منها إعداد فلسطينيين لتنظيم مباراة ودية بين فريق فلسطيني وآخر من حولون في تل أبيب برعاية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رفض رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب دعوة فريق برشلونة للعب في إسرائيل وإقامة مباراة مشتركة بين النادي العالمي وفريق "إسرائيلي فلسطيني" مشترك.
وأضافت "ما لم يحظ بالكشف هو أن هذا الحدث لا يشكل سوى طرف الجبل الجليدي في إطار تديره السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير"، موضحة أن هناك "حملة من التحريض والتهديد من قبل السلطة وحركة فتح، ضد رجال أعمال كانوا سيعقدون لقاء مع رجال أعمال إسرائيليين من بينهم الملياردير منيب المصري".
وأضافت الصحيفة "هكذا تجري حملة ضد ما يسمى (المطبع)، فمن جهة تدعي السلطة الفلسطينية أنها تريد السلام وإسرائيل هي الرافضة، ومن جهة أخرى فانها تواظب على التحريض ضد مجرد وجودنا في الصحافة وفي كتب التعليم، والآن – تقود حملة لقطع كل علاقة بين اليهود والعرب".
وقالت الصحيفة "هذه الحملة ضد التطبيع تشكل استكمالا طبيعيا للنشاط الحثيث الذي تقوم به السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن في إطار المساعي الدولية لفرض المقاطعة والنبذ للدولة اليهودية بأسرها".