فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: جددت محكمة الاحتلال، اليوم الإثنين، اعتقال الطفل محمد حاج يحيى 14 عامًا منزليًا مدة 10 أيام إضافية.
وقدمت النيابة العامة لدى الاحتلال للمحكمة المركزية في “بتاح تكفا” اليوم الإثنين تصريح ادعاء عام يزعم إلقاء يحيى الحجارة ومشاركته بالمظاهرات الاحتجاجية في الداخل المحتل عام 48.
وأشارت سناء والدة محمد إلى أن محاولة إدانة طفلها جاءت بسبب وجود “شحار أسود” على يديه، معتبرةً أن هذه علامة على مشاركته بالمظاهرة.
فيما توضح سناء للجرمق بأن يدي محمد تلطختا “بالشحار” بعد أن وقع أرضًا بسبب الرصاصة المطاطية التي أطلقتها عناصر شرطة الاحتلال على محمد وأصدقائه، وبعد أن اعتقلته شرطة الاحتلال وقادته لمكان نائي؛ انهال عليه عناصرها بالضرب مرةً أخرى.
وأفادت حاج يحيى بأنه خلال المحكمة طُلب لابنها السجن لمدة سنة، موضحةً أن جهود محامي ابنها، أحمد ياسين، نجحت في تخفيف ذلك المطلب للاعتقال المنزلي لمدة 10 أيام.
ولفتت إلى أن محكمة ابنها القادمة ستكون بتاريخ 10/6/2021 في محكمة “بتاح تكفا”.
وكانت شرطة الاحتلال، قد اعتقلت محمد حاج يحيى منذ 4 أيام أثناء تواجده في مطعم بالقرب من أحدى المظاهرات بمدينة الطيبة.
فيما أصابت عناصر شرطة الاحتلال قدم محمد برصاصة مطاطية، ومنذ تاريخ 21/5/2021 ومحمد قيد الاعتقال المنزلي.
وكانت قد أفادت والدة محمد في مقابلة سابقة لها بأنها لاحظت تأخر ابنها عن المنزل يوم الإثنين 17/5/2021 قبل أن تعلم لاحقا أن شرطة الاحتلال اعتقلته. مشيرة إلى أنها لم تتمكن من رؤية طفلها طيلة فترة اعتقاله لدى مركز شرطة الاحتلال..
وأوضحت حاج يحيى مسبقًا بأن الطبيب العام الذي عُرض عليه محمد لإجراء فحوصات عامة، نصحها بتوجيه ابنها محمد لطبيب نفسي، فيما منعتها شرطة الاحتلال من ذلك بسبب الحبس المنزلي المفروض على محمد.
المصدر: الجرمق الإخباري