فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: في سقوط سياسي وأخلاقي جديد في مسار التطبيع الإماراتي، زار سفير الإمارات لدى الاحتلال محمد آل خاجة مسؤول حاخامات التوراة في حركة "شاس" شالوم كوهين، وحصل منه على "بركة الكهنة".
أمام زعيم حركة "شاس" التي تعتبر من أشد المعادين للعرب والفلسطينيين، ظهر السفير خاضعاً "بتذلل" واستغل الفرصة ليهاجم خصوم النظام الإماراتي.
اللقاء الذي جاء بعد أيام فقط من المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة والعدوان على المسجد الأقصى وتهديد الفلسطينيين بالتهجير من حي الشيخ جراح وسلوان، تخلله "إشادة" من السفير الإماراتي "بطيبة قلب الإسرائيليين"، حسب وصفه.
ولم يفوت السفير الإماراتي فرصة دعوة الحاخام إلى زيارة قريبة للإمارات.
وذكرت مصادر عبرية، أن جمعيات يهودية طلبت من السفير الإماراتي المشاركة باقتحام الأقصى
خلال عدوان جيش الاحتلال على غزة في صيف 2014، دعا الحاخام كوهين الذي اجتمع معه السفير إلى صلاة جماعية في حائط البراق بالقدس المحتلة، من أجل "الطلب من الله أن يهزم غزة"، حسب وصفهم.
كان النظام الإماراتي أعلن عن إقامة علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، في صيف العام الماضي، برعاية الإدارة الأمريكية السابقة، تتويجاً لمسار من التعاون الأمني والسياسي السري استمر لسنوات.