رام الله - قُدس الإخبارية: نظم نشطاء وشبان فلسطينيون وأهالي المعتقلين السياسيين، وقفة احتجاجية وسط رام الله رفضا للاعتقال السياسي الذي كثفت الأجهزة الأمنية وتيرته خلال الأسبوع الماضي.
وعبرت المرشحة على قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد، عن رفضها القاطع للاعتقال السياسي، قائلة إن الشارع الفلسطيني سيبقى رافضا لهذه الاعتقالات، وسيرفع صوته عاليا في وجه الاعتقال السياسي حتى يخرج كل معتقل سياسي.
وأضافت حمد لـ"قُدس الإخبارية": نطالب الحقوقيين والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها مع تزايد وتيرة الاعتقال السياسي في الأيام الاخيرة.
وأكدت حمد، أن الاعتقالات السياسية، خطوة تضرب النسيج الوطني الفلسطيني وتدفع بالشارع الفلسطيني نحو الفتن. مطالبة بتكثيف الجهود لدعم الوحدة الوطنية.
وأشارت حمد، إلى أن "علينا أن نعلي الصوت فزمن الخوف ولى، إن لم نقف مع الشبان المعتقلين ستزيد الاعتقالات، ويجب الدفاع عن هؤلاء الشبان حتى الإفراج عنهم. مطالبة بوقف الاعتقالات السياسية.
وقال مهند كراجة مدير ومؤسس شبكة محامون من أجل العدالة، إنه منذ اليوم الأول للاعتقالات السياسية الأخيرة، "وجهنا نداءات عاجلة للمؤسسات الحقوقية والجمعيات الدولية لإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف هذه الحالة، التي جاءت بعد وقت قليل من إعلان مرسوم الحريات الذي صدر عن الرئيس محمود عباس خلال فترة الانتخابات.
واكد كراجة، أن الاعتقالات والاستدعاءات لا تزال مستمرة، وغالبها تتمحور حول إثارة النعرات الطائفية وغالبية التحقيق بسبب منشورات على مواقع التواصل بما يخالف القوانين النافذة في فلسطين الحامية لحركة الرأي.
وبحسب كراجة، فإنه تم توثيق استخدام الأجهزة الأمنية للتعذيب بحق ثلاثة معتقلين، من بين عشرة تم تحويلهم للجنة الأمنية في أريحا.
وطالب أهالي المعتقلين السياسيين بالإفراج الفوري عن أبنائهم، الذين إما تم اعتقالهم بشكل مباشر أو من خلال الاستدعاءات لدى الأجهزة الأمنية المختلفة.
وجهوا نداء للرئيس عباس والأجهزة الأمنية بالتوقف عن الاعتقالات السياسية التي "لا تخدم أحدا" على حد وصفهم. مؤكدين أنهم يريدون وحدة وطنية متكاملة من أجل التحرير "وقضيتنا أكبر من هذه الاعتقالات، والأجهزة وجحدت لتحمينا لا لاعتقالنا.