الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال الناشط طارق خضيري، رغم المطالب التي وجهتها المؤسسات الحقوقية بالإفراج الفوري عنه.
وكانت نيابة أريحا قررت يوم أمس تمديد اعتقال طارق، لمدة 48 ساعة، بعد نقله إلى التحقيق في سجن أريحا رغم إخبار الجهاز لعائلته أنه بريء من تهمة شتم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وزعمه أن توقيف طارق جاء لحمايته بعد التحريض الذي تعرض له على وسائل التواصل الاجتماعي من جانب حسابات عدد منها وهمي.
يوم أمس، نظمت عائلة طارق وقفة وسط مدينة رام الله للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، وقال والده: نطالب الرئيس بالإفراج العاجل عن طارق لأنه مظلوم، بالإضافة لمعاناته من وضع صحي صعب نظراً لإصابته بمرض السكري وورم.
وقال: إذا أصاب طارق أي مكروه فسنحمل المسؤولية لكل من اعتقله، وسألاحقهم في المحاكم والهيئات وكل مكان.
وأشارت العائلة إلى أن جهاز الأمن الوقائي منع طارق من توكيل محامٍ للدفاع عنه، بزعم أنه لا يريد ذلك، ونفت والدته أن يكون طارق لا يريد توكيل محامي وطالبت بالسماح بزيارته.
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومجموعة محامون من أجل العدالة ونشطاء ومؤسسات، جهاز الأمن الوقائي بالإفراج عن طارق فوراً، واعتبر آخرون أن استمرار اعتقاله رغم التأكيد على أنه بريء من الشتم والشهادات على علاقته المتينة بكل الفصائل والقوى، يهدف "للانتقام منه" لنشاطه ومشاركته في مختلف المسيرات الداعمة للمقاومة.