غزة - قدس الإخبارية: قال الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، مساء اليوم الجمعة 21 مايو 2021، إن أفشلت في هذه المعركة كل محاولات العدو لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعلنا المقاوم.

وأضاف أبو حمزة في مؤتمر صحافي: " توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود ولن تتوقف مسيرتنا الطويلة وسيستمر درب جهادنا الشاق".

وأردف: "كانت القدس في معركة سيف القدس واحدة من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس والمقاومة للقدس والمقدسيين".

وتابع قائلاً: "ننتهي اليوم من كتابة محطة فاصلة تضاف إلى سجل المقاومة الخالد بمداد من شهداء ودماء وعطاء كبير منقطع النظير"، مردفاً: "استطاع شعبنا المجاهد عبرها أن يضع كيان العدو في مأزق وجود ي وتاريخي لم يسبق له مثيل".

وأشار إلى أن شعبنا وقف أمام جنون العدو المثخن بضربات المقاومة ، وأثبت مجددا أنه الأوفى لمقاومة أبلت بلاء حسنا في عدو بدى عاجزاً عن المواجهة الحقيقة.

واستكمل قائلاً: "قمنا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة ضمن معركة سيف القدس بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم، وألحقنا بهم جميعا إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارة نكراء وإذلالاً يومياً".

واستطرد أبو حمزة: "استطاع مجاهدونا عبر صليات الصواريخ وحمم الهاون تَحويل مدن ومواقع ومغتصبات العدو فيما يعرف بغلاف غزة مكانا غير قابل للحياة، إنفاذا لوعد الأمين العام لحركتنا القائد زياد النخالة".

وواصل: "كنا ننتظر ووحداتنا القتالية المختلفة بكل شغف قراراً من العدو بالتقدم نحو غزة برياً، لنذيقهم ما أعددنا لهم، ولكن عدونا رعديدٌ جبان يهاب المواجهة وميادين النزال".

وأشار أبو حمزة إلى أننا: "أثبتنا قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة، وأن الرهان عليه خاسر، وما الإنجاز الذي حققناه في معركة سيف القدس إلا مسماراً جديداً في نعش الكيان الواهن، وسنواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب أرضنا".

وزاد أبو حمزة: "إن المجازر المروعة التي ارتكبها العدو، واستهداف البنى التحتية، والأبراج السكنية، والبيوت المدنية، لن تستطيع أن تمحو من ذاكرة شعبنا وأمتنا وأحرار العالم صورة النصر المؤزر التي طبعها مجاهدو سرايا القدس والمقاومة في القدس وتل أبيب والخضيرة وأسدود وعسقلان وكافة المواقع العسكرية".

وشدد أبو حمزة على أن سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة ما زلت في حالة استنفار، مستكملاً: "عيوننا ترقب العدو في كل الميادين، ونعد أبناء شعبنا أننا لن نتنازل عن الحقوق وسنبقى حاضرين على قاعدة "وإن عدتم عدنا".