رام الله، غزة، القدس المحتلة - قدس الإخبارية: احتفل مئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف المدن الفلسطينية منذ ساعات فجر اليوم الجمعة 21 مايو 2021، بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس.
ومع حلول الساعة الثانية فجراً التي حددت موعداً لبداية التهدئة اندفع الفلسطينيون إلى الشوارع في مسيرات حاشدة جابت مختلف المناطق، بما في ذلك قطاع غزة.
ويرى الفلسطينيون في احتفالهم بالنصر والمقاومة أنها أبلت بلاء حسنا خلال 11 يوما من حرب شنتها إسرائيل على القطاع الساحلي الصغير.
وشهدت المسيرات العفوية التي انطلقت رفعاً للأعلام الفلسطينية ورايات فصائل المقاومة الفلسطينية وترديد شعارات وعبارات تشيد بالمقاومة الفلسطينية وتدعو للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وكانت أبرز هذه المسيرات في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إذ توجهت إلى منزل ذوي محمد الضيف قائد أركان كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس
أما الضفة المحتلة فلم تغب هي الأخرى إذ خرجت احتفالات مماثلة في مختلف المدن حيث وجّه المحتفلون في رام الله التحية لفصائل المقاومة في غزة لأدائها العسكري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، فضلا عن إطلاق ألعاب نارية للتعبير عن انتصارهم في هذه الحرب.
كما سجلت احتفالات أخرى بمجرد سريان وقف إطلاق النار في مدن الخليل ونابلس وسلفيت وطولكرم والقدس والخليل وغيرها، فضلا عن خروج احتفالات ومسيرات في مناطق الداخل الفلسطيني مثل أم الفحم، وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وامتلأ دوار المنارة وسط رام الله بالمحتفلين بنهاية العدوان، وقد رفعت تكبيرات العيد ابتهاجا بما حققه الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وتعتبر هذه الاحتفالات مختلفة عن المرات السابقة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب إحساس الفلسطينيين بوجود تضامن ووحدة بين مختلف فئات الشعب في القطاع والضفة والداخل.
وامتدت الاحتفالات إلى أحياء القدس المحتلة برفع التكبيرات والتهليلات، وذلك رغم سقوط الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين في الأراضي الفلسطينية.
وفجراً شهد المسجد الأقصى واحتفالات كبيرة شارك بها آلاف الفلسطينيين احتفالاً وابتهاجاً بما حققته المقاومة الفلسطينية.