قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، إن سرايا القدس وكتائب القسام، أطلقتا منذ بدء معركة سيف القدس نحو 4000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مكتب تحليل الشبكات في مركز "موشيه ديان" هاريل خوريف، فإن استراتيجية حركة حماس، تعتمد على مزيج من تكتيكات حرب العصابات وعدد كبير من الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ وقذائف الهاون، وقد حققت بعض الانتصارات "المفاجئة" من جانبها، أبرزها المساعدة على تأجيج الهبة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقال خوريف: أعمال المقاومة التي شوهدت في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، هي مصدر القوة الرئيسي لحركة حماس.
كما وتمكنت حماس، بحسب خوريف، من من تسجيل بضع نقاط في مجالات استراتيجية رئيسية أخرى، بما في ذلك تقويض السلطة الفلسطينية، التي ألغت مؤخرًا الانتخابات العامة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ذلك، نجحوا في تسليط الضوء الدولي على القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالقوة النارية، تقدمت حماس أيضًا، وعندما تكون وتيرة إطلاق الصواريخ أكبر والرأس الحربي أكبر، فإن الضرر يكون أكبر.
وقال المحلل الإسرائيلي نيتسان نوريل، إن حماس ابتكرت مؤخرًا نظامًا يمكنه إطلاق صواريخ متعددة في وقت واحد، في إشارة إلى تحسن قدراتها الصاروخية من حيث حجم ومدى وأبعاد الرأس الحربي للصاروخ، مضيفا: لقد تحسنوا بالفعل بفضل المعرفة الإيرانية والتجارب.
