غزة - قُدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، عن استشهاد طبيب في العدوان الجوي الذي شنه جيش الاحتلال على المدينة، فجر اليوم.
وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن رئيس قسم الباطنة في مجمع الشفاء الطبي، أيمن أبو العوف، استشهد تحت أنقاض منزله بعد تعرضه لقصف وحشي من طيران الاحتلال.
قصفت طائرات الاحتلال منزل أبو العوف مع بنايات أخرى، بينما كان نائماً مطمئناً، ليبقى جثمانه تحت الأنقاض رفقة أطفال ونساء ما زالت الطواقم الطبية تجري عمليات بحث عنهم.
وفي السياق، قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، إن الدكتور معين العالول استشهد مع أفراد من عائلته، فجر اليوم، جراء تدمير منزلهم من قبل طيران الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة، إن عدد شهداء المجزرة في شارع الوحدة ارتفع إلى 26 شهيداً من بينهم 10 نساء، و8 اطفال بالاضافة إلى 50 إصابة.
وارتكب جيش الاحتلال في العدوان الحالي على غزة مجازر بشعة، أدت لاستشهاد عشرات الأطفال والنساء، وتشير الإحصائيات إلى أن 11 عائلة مسحت من السجل المدني، بعد أن قتلها جيش الاحتلال داخل منازلها.
ويؤكد مراقبون أن جيش الاحتلال يستهدف المدنيين والأطفال، بعد أن فشل في بناء بنك أهداف حقيقي للهجوم عليه، في حربه على المقاومة.
واستشهد في حروب الاحتلال على الفلسطينيين عشرات الأطباء والممرضين، بعد استهدافهم بشكل مباشر خلال عملهم، أو داخل منازلهم، وتطالب مؤسسات حقوقية وإنسانية بمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، على جرائم استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية والصحفية.
وقالت مصادر عبرية، إن 200 طائرة شاركت في قصف منازل غزة، الليلة الماضية، وتؤكد مصادر حقوقية أن جيش الاحتلال ألقى أطناناً من المتفجرات على القطاع في الحروب السابقة.