نشر الاحتلال الإسرائيلي، خبر تحشيد جيشه، وسمح بتصويرها عبر الإعلام، وساهم البعض في دعايته عبر بث أخبار كاذبة، وركّز على الشمال. وراهن الاحتلال على أن يدخل المقاومون أنفاقهم استعداداً لصد التوغل المتوقع.
وقام الاحتلال بعمل حزام ناري بمئات القذائف وطبق سياسة الأرض المحروقة، عبر 160 طائرة وصبت حممها على رؤوسنا. وكانت النتيجة:
لم يقع الشباب فريسة التضليل الإسرائيلي، واستطاعوا عبر تقدير موقف حقيقي ومدروس إفشال المخطط الإسرائيلي القاضي بقتل مئات المقاتلين.
والخلاصة أن شبابنا يمتلكون خبرة وحنكة عسكرية واستخبارية لا يستهان بها، كما وانتهى الوقت الذي تتفوق فيه "إسرائيل" على شبابنا
وكانت الدروس المستفادة، أن لا يتسرع النشطاء في نقل كل ما يصدر عن الاحتلال، وأن لا يكون الصحفيون طلقة في بندقية الاحتلال.
وأولا وأخيرا.. "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ".