غزة - قُدس الإخبارية: ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر في مناطق غزة، الليلة الماضية وفجر اليوم، بعد أن ألقى بأطنان من المتفجرات على بيوت ورؤوس المدنيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر تحديث لها، إن عدد الشهداء جراء العدوان ارتفع إلى 119 شهيداً بينهم 27 طفلاً و11 سيدة، وبلغ عدد الإصابات 600 إصابة.
وأفادت مصادر محلية، عن استشهاد فلسطينية من عائلة العطار وأطفالها، بعد قصف منزلهم في شمال قطاع غزة، فجر اليوم.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة أخرى بحق الفلسطيني رأفت الطناني وعائلته، حيث استشهد معه زوجته وأطفالهم الأربعة، أدهم، وأمير، ومحمد، بعد أن انهالت القذائف على منزلهم.
انتشال جثامين الشهداء رأفت وراوية الطناني، وأطفالهم الأربعة، إسماعيل، أدهم، أمير، ومحمد، أكبرهم ٧ أعوام وأصغرهم لم يبلغ الرابعة.
وأشار مراسلنا، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في مدينة غزة، بعد الغارات العنيفة التي شنها طيران الاحتلال.
وأجبر القصف الإجرامي الذي نفذته مدفعية الاحتلال على قرى وبلدات شمال قطاع غزة، الليلة الماضية، مئات الفلسطينيين على ترك بيوتهم.
ويؤكد الفلسطينيون أن جيش الاحتلال عمد في العدوان الحالي، إلى تكثيف غاراته على المنازل والبنية التحتية، خلال فترة قصيرة، بهدف إلحاق أكبر ضرر بالمدنيين وترك دمار واسع في مدن وأحياء غزة.
من جانبه، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيــدة، إن "العدو المجرم ينفذ غارات استعراضية هدفها التخريب والتدمير ودافعها العجز عن مواجهة المقاومة ولن تؤثر على قدرات المقاومة في شيء".
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، إن "كل ما يقوم به العدو من عدوان لن يغير شيء من استراتيجية المقاومة، ولن يستطيع كسر شوكتها بل سيخرج مهزوماً مكسوراً".