فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن حالة طوارئ في وسط وجنوب فلسطين المحتلة، خاصة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية والتي تبعد 80 كلم من قطاع غزة على مدار 48 ساعة.

واعطى غانتس، جيش الاحتلال، صلاحية فرض القيود على التجمعات، وإخلاء المناطق استنادا إلى معلومات استخباراتية.

وبحسب موقع I24 الإسرائيلي، فإن غانتس سيجري جلسة خاصة وطارئة مساء اليوم، حول التصعيد الحاصل على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والتصعيد القائم.

وأشار الموقع، إلى أن تعليمات جديدة صدرت من قيادة جبهة الاحتلال الداخلية لمستوطني غلاف غزة، بمنع التجمعات خشية من استهداف المقاومة.

وأشارت مواقع عبرية، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر تعطيل المرافق التعليمية في منطقة تل أبيب بعد استهدافها بصواريخ المقاومة.

كما وصدرت أوامر بفتح الملاجئ في تل أبيب ومحيطها، وبعض مستوطنات غلاف غزة، تحسبا لأي رشقات صاروخية للمقاومة.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم، إطلاق صاروخ مضاد للدبابات "كورنيت" تجاه جيب عسكري إسرائيلي بالقرب من الحدود مع القطاع وأصابه بشكل مباشر، مخلفة إصابة لجندي بحسب زعم الاحتلال.

كما وقصفت سرايا القدس تل أبيب برشقة صاروخية في الساعة التاسعة مساء، حيث سمعت أصوات انفجارات بالإضافة إلى صافرات الإنذار التي دوت في المنطقة.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء اليوم، إن كتائب القسام وجهت ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه.

وأضاف أبو عبيدة في تصريح صادر عنه، أن الرشقة جاءت رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، عن قصفها قاعدة "مفلاسيم" العسكرية الإسرائيلية بصواريخ من نوع 107.