رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أكد شهود عيان، اليوم الجمعة 7 مايو 2021، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي المتواجدين في محيط حاجز سالم العسكري صباحاً في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون فلسطينيون.
وأفاد عدد من هؤلاء في مقابلة مصورة رصدتها "شبكة قدس" أن الاحتلال الإسرائيلي وفي أعقاب تنفيذ العملية أقدم على معاقبة المتواجدين عبر إبقائهم في المكان لساعات تحت الشمس والطلب منهم الانبطاح بما في ذلك النساء.
وذكر شاهد العيان لؤي منصور من مخيم عسكر بنابلس وأحد الأشخاص الذين تواجدوا في المكان، أنهم كانوا في طريقهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك من خلال التحرك في الحافلات المتجهة إلى "نتانيا" قبل أن يقوم ما يسمى بـ"حرس الحدود" بنقلهم إلى حاجز سالم للتفتيش.
وأوضح منصور أنهم بمجرد وصولهم إلى الحاجز، بدأ الشبان الثلاثة بإطلاق النار تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما أطلق الجنود النار بكثافة تجاههم، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم، فيما أصيب الثالث بجروح خطرة.
وأشار إلى أنه وفي أعقاب العملية، اعتدى جنود الاحتلال على جميع المتواجدين بضربهم على أقدامهم وشرعوا في عملية تفتيش واسعة فضلاً عن تصويرهم والحصول على بصماتهم قبل أن يسمح لهم بالمغادرة بعد ساعات من البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة.
أما شاهدة العيان آمنة الأخرس فتقول إن الاحتلال قام بتجريد الشبان من ملابسهم بعد التأكد من استشهادهم فيما ترك المصاب ينزف لقرابة ساعة ونصف قبل أن يقوم بنقله للمستشفى بسيارة إسعاف حضرت إلى المكان.
وأشارت الأخرس إلى أنه تم الاعتداء على جميع الأهالي المتواجدين في المكان، والتحقيق معهم في أعقاب العملية، منوهة إلى أن الاحتلال كان يعرض عليهم خلال التحقيق والاستجواب إمكانية العمل معه، قبل أن يسمح لهم بالمغادرة.