نابلس - قُدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لقرى جنوب نابلس، اليوم، وأغلقت مداخل عدد منها، بعد ليلة ساخنة بالمواجهات عقب عملية زعترة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين.
وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية مجدل بني فاضل، ولاحقت مركبة قرب عقربا قبل أن تحتجز سائقها وتجري عمليات تفتيش فيها، في الوقت الذي أغلقت فيه مدخل البلدة.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال أجروا عمليات تفتيش، في الطريق المؤدي إلى حاجز زعترة، وسط انتشار مكثف لهم في المنطقة.
وأظهرت صور خاصة "شبكة قدس" انتشاراً مكثفاً لجنود الاحتلال على حاجز زعترة، حيث نصبت قوات الاحتلال خياماً عسكرية في المكان.
وقال مراسل القناة "13" العبرية، إن التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال واطلع عليها رئيس الأركان، أفيف كوخافي، أظهرت أن مقاوماً وحيداً نفذ العملية من داخل مركبة، وقد أطلق 10 رصاصات تجاه المستوطنين، وانسحب من المكان بسلام.
وأشار إلى فشل الجنود في التعامل مع منفذ العملية، رغم تلقيهم تدريباً من نائب قائد لواء "جولاني"، على كيفية التعامل مع إطلاق نار من سيارة مسرعة، قبل ساعة فقط من الحدث.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عدة قرى جنوب نابلس، الليلة الماضية، وصادرت تسجيلات من كاميرات المراقبة، وسط مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين الذين أصيب العشرات منهم بالاختناق والرصاص.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن وات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد رضوان وعكرمة نصار من منزليهما في بلدة عزون شرق قلقيلية، ظهر اليوم.