رام الله - قُدس الإخبارية: يواصل الزميل الصحفي علاء الريماوي، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الريماوي في زنازين سجن "عوفر"، في ظروف قاسية.
وأصدرت مخابرات الاحتلال قراراً بتحويل الريماوي للاعتقال الإداري، لمدة 3 شهور، على خلفية اعتقاله الإداري.
وكان الريماوي أعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقال جنود الاحتلال له من منزله في رام الله، وتؤكد عائلته نقلاً عن محاميه أن مخابرات الاحتلال حققت معه على عمله الصحفي.
ونقل الزميل الصحفي محمد عتيق، الذي أفرج عنه من سجن "عوفر"، الأسبوع الماضي، عن الريماوي أنه تعرض لاعتداءات وشتائم من السجانين في مركز توقيف "عتصيون"، وحاولوا إجباره على كسر إضرابه بوسائل نفسية مختلفة، بينها إقامة حفلة شواء قرب زنزانته.
وتعرض الريماوي لعدة اعتقالات سابقاً، وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 11 سنة، وكان اعتقاله في عام 2018 على خلفية عمله في قناة القدس، في حملة طالت عدداً من الصحفيين في الفضائية.
ويعمل الريماوي مديراً لشبكة "جي ميديا" الإعلامية، ومراسلاً لقناة الجزيرة مباشر، وباحثاً في الشؤون الإسرائيلية والسياسية، ونشط قبل اعتقاله في متابعة العملية الانتخابية التي كان من المقرر إقامتها في 22 مايو/أيار الحالي، قبل أن يعلن الرئيس عن قرار التأجيل.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه 16 صحفياً فلسطينياً، بينهم 4 يخضعون للاعتقال الإداري "دون تهمة".