رام الله - قُدس الإخبارية: قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للشؤون المدنية عماد قراقرة، إن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل مسؤولية تجميد ملف لم الشمل منذ سنوات وما تعانيه العائلات وفاقدو الهوية الفلسطينية.
وأضاف قراقرة أن هذا الملف "هو ملف وطني من الدرجة الأولى وليس هدية من الاحتلال، وهذا مدرج في الاتفاقيات الموقعة معه، وكل مواطن فلسطيني يحق له الحصول على هوية ولكن للأسف وبقوة الاحتلال حُوّل هذا الملف لملف سياسي وأُدرج في سلسلة من الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين".
وأشار قراقرة، إلى أن الاحتلال واهم في حال اعتقد أنه يستطيع ابتزاز القيادة الفلسطينية بهذا الملف أو ذاك. مؤكدا أنه رغم كل ذلك تقوم الهيئة العامة للشؤون المدنية ببذل جهود كبيرة ومستمرة من أجل إحراز تقدم في موضوع لم الشمل وهو الملف الأول على طاولة العمل من بين مجموعة من الملفات العالقة.
وطالبت الهيئة، بضرورة تدخل المنظمات الحقوقية الإنسانية والقانونية، التي اعتبرتها عاملا مساعدا من أجل إحراز تقدم في هذا الملف.
وحول إنكار الاحتلال استلامه طلبات لم شمل، أوضحت الهيئة، أن "هناك شواهد كثيرة نرسل فيها طلبات كثيرة لها علاقة بالمرضى أو طلبات حياتية مختلفة وتكون موثقة، وعند مراجعة جهات قانونية لهم ينكرون استلام تلك الطلبات".
