رام الله - قُدس الإخبارية: نظم حراك "لم الشمل حقي" وقفة قرب مقر الحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله، ظهر اليوم، للمطالبة بالحصول على هوية فلسطينية وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات.
وكان الحراك نظم سابقاً عدة وقفات أمام هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، في مدينة البيرة، وأعلن أنه سيواصل فعالياته حتى تحقيق مطالبه.
وقالت نور حجاجي، إحدى المشاركات في الوقفة، إنه "بعد السنوات هذه التي بقينا فيها في فلسطين دون هوية، لدينا الحق في الحصول على الهوية وممارسة حقوقنا كاملة".
وأشارت إلى الصعوبات التي يعيشها الذين ينتظرون الحصول على الهوية، وقالت: الصعوبة نفسية أكبر من المادية، نحن محرومون من رؤية عائلاتنا، ولا نتمكن من التنقل بحرية، ما هو شعورك عندما يصلك خبر أن شرطة الاحتلال تنتشر في مكان ما؟
وتابعت: في حال اعتقلنا الاحتلال فسيكون مصيرنا الترحيل، وفي رسالة إلى الحكومة قالت: "فلسطيني متزوج من أجنبية، لديها الحق في الحصول على الهوية، وهذا حق قانوني ودولي، نحن في القرن الواحد والعشرين ولا تتمكن الزوجة من الحصول على هوية زوجها؟!".
ووجهت مناشدة إلى المسؤولين، وتابعت: لدينا ثقة في السلطة أن تجد حلاً لقضيتنا.
من جانبه، قال أسامة مرقة، أحد المطالبين بالحصول على لم الشمل، إن المشاركين في الوقفة يطالبون رئيس الحكومة، محمد اشتية، أن ينهي هذا الملف.
وتابع: لقد تعبنا نريد هوية وحرية مثل أي فلسطيني يعيش في هذه البلاد، ونتمنى أن يصل صوتنا لكل العالم.
وأضاف مرقة المولود في الأردن: نتمنى أن نحصل على حلول بعد هذه الوقفات والضغوطات التي نقوم بها.
ويحرم الاحتلال مئات العائلات الفلسطينية من الحصول على حق "لم الشمل"، مما يخلق حياة معقدة اجتماعيا ونفسياً ومعيشياً لها، حيث تحرم من السفر أو التواصل مع أقاربها خارج فلسطين، وتعيش خوفاً دائماً من الترحيل.
