ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر رفيعة المستوى في الأردن، أن السعودية ودولة خليجية أخرى على علاقة بمحاولة الانقلاب التي حدثت بالأردن.
وقالت إن أحد الأدلة على هذا الاتهام هو زيارة الملك عبدالله السعودية بشكل مفاجئ الشهر الماضي، وقد تحدث خلال زيارته مع ولي للعهد السعودي ولم تصدر أية تقارير حول أهداف هذه الزيارة ونتائجها.
وأضافت نقلاً عن المصادر الأردنية أن التقديرات تشير إلى أن ولي العهد السعودي ووالي إمارة أبو ظبي كانوا على علم بمحاولة الانقلاب.
وزعمت أن وزير المالية السابق بالأردن، باسم عوض الله، كان شكل خلية التواصل بين القصر السعودي وبين الأمراء الأردنيين.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "جهات عسكريّة رفيعة المستوى في الأردن نقلت، أمس الأحد، رسالة إلى نظيرتها الإسرائيليّة بأن الوضع تحت السيطرة وليس هناك خطر على استقرار المملكة"، حسب وصفها.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، يوسف الحنيطي، قال يوم أمس: لا صحة لما نشر حول اعتقال الأمير حمزة، لكن طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظَف لاستهداف أمن الأردن، ضمن تحقيقات أمنية شاملة مشتركة، واعتقل نتيجتها الشريف حسن بن زيد وآخرون، والتحقيقات مستمرة وسنعلن عن نتائجها بشفافية، ولا أحد فوق القانون لأن الأمن مقدم على كل اعتبار".
من جانبه، قال الأمير حمزة بن الحسين، في مقطع مصور، إن الجيش وضعه تحت الإقامة الجبرية"، وأضاف: "لم أرتكب مخالفات ولم أكن ضمن أية مؤامرة أو تخطيط خارجي وهذه أكاذيب متكررة، وأستغرب كيف أن الاهتمام الوطني بالناس والقرب منهم ومحاولة مساعدتهم، له علاقة بالأمن والاستقرار".