رام الله - قُدس الإخبارية: قال عضو قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس جمال الطويل، إن القائمة أرادت من خلالها الحركة إرسال رسائل واضحة بخصوص الأسرى واللاجئين والشهداء والجرحى وحق العودة.
وأضاف الطويل في حديث لـ"قُدس الإخبارية"، أن عملية اختيار المرشحين ضمن قائمة "القدس موعدنا" المرشحة للانتخابات التشريعية، حرصت على أن تتضمن القائمة خبراء وحملة شهادات حتى يتمكنوا من خدمة الفلسطينيين، والمساهمة الفاعلة في بناء المؤسسات الوطنية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى مراعاة الامتدادات الجغرافية الذي يغطي الضفة المحتلة وقطاع غزة، بك تحظى القائمة بأوسع قبول.
وأشار الطويل، إلى أن قائمة "القدس موعدنا" ضمت مجموعة من الرموز القيادية والشخصيات الوازنة والتي جمعت ما بين القدرة والمؤهل العلمي والبعد القيادي وفي مقدمتهم خليل الحية الذي يترأس القائمة ونائل البرغوثي عميد الأسرى وجمال أبو الهيجا المحكوم ب 9 مؤبدات وعددا من المستقلين الذين تلتقي رؤيتهم مع الحركة في برنامجها ومسيحيين وآخرين.
واستبعد القيادي في حماس الطويل، تأجيل أو إلغاء الانتخابات، قائلا: "الأسباب التي دعت إلى إجراء الانتخابات لا تزال قائمة، ونرى أن الانتخابات مدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وجمع شمل شعبينا في هاتين الساحتين (قطاع غزة والضفة بما يشمل القدس)، ولا أعتقد أن هناك أحدا معني أن يذهب نحو المجهول في قضية تأجيل الانتخابات أو إلغائها".
وحول الانتخابات في مدينة القدس المحتلة قال الطويل: معركتنا مع الاحتلال في ما يخص الانتخابات في القدس، وهي استحقاق وطني دستوري وشعبي، "وبالتالي لا بد من أن يشاركوا في الانتخابات ترشحا وتصويتا، ونحن قادرون على أن نجري هذه الانتخابات وأن نمكن أهلنا في القدس من أن يمارسوا حقهم وتسقط بذلك ذريعة إلغاء الانتخابات بحجة مشاركة المقدسيين".
فيما يخص محاولة تدخل الاحتلال في العملية الانتخابية، أكد الطويل، أن الاحتلال بدأ منذ فترة بممارسة تدخلاته في العملية الانتخابية، من خلال الاعتقالات للتأثير على العدد. مضيفا: والشعب الفلسطيني لا يبحث عن رضى الاحتلال ويمارس حقه الطبيعي في اختيار ممثليه، ونرد على إجراءات الاحتلال بالإصرار على خياراتنا الوطنية الشعبية ومن ضمن ذلك إجراء الانتخابات.
وأشار الطويل، إلى أن "هناك اتفاق مع الفصائل كافة، على حفظ حقوق النواب المنتخبين سواء حفظ حقهم بالعضوية بالمجلس التشريعي أو بممارسة حقهم عبر توكيل زملاء ينوبون عنهم أو من يخلفهم في القائمة التي ترشحوا ضمنها".