شبكة قدس الإخبارية

كيف سيبدو شكل البشر بعد 100000 عام ؟

هيئة التحرير

اذا رجعنا الى الوراء ملايين السنين سنجد ان شكل الانسان قد تغير في اشياء كثيره سواءاً من حيث الحجم او الشكل ولاسيما من حيث الحواس والتي تختلف قدرتها حسب البيئه التي يعيش فيها الانسانوهو امر تم اثباته عليماً وعملياً، Nickolay Lamm فنان رقمي من بنسلفانيا والذي يقوم بالتدوين في  احد المواقع البريطانيه قام بالعمل مع احد اطباء الجينات لشرح ثلاث طرق يتغير بها شكل الانسان ليناسب البيئه المحيطه بشكل افضل خلال ال 100000 عام القادمه، ومع ذلك بمعظم تلك الافتراضات او دعونا نسميها التوقعات لا تعتمد بشكل كلي على “التطور” وانما على تكنولوجيا هندسة الجينات الزيجوتيه (الزيجوت هو ما يتكون عندما يتحد مشيجات الذكر والانثى والامشاج ذكرت في القرأن الكريم وهي من الاعجاز العلمي للقرأن).

مشروع Lamm يفترض ان البشر في المستقبل ستكون لديهم قدره اكبر على معالجة المعلومات وقدرات تخزينيه افضل بفضل مساحة رؤسهم التي ستصبح اكبر وانهم يقومون بإنشاء حضارات على كواكب اخرى، شريك Lamm الدكتور Dr. Alan Kwan والذي حصل على دكتوراه في الجينوميات الحسابيه (اسم يحتاج قاموس لشرحه)  من جامعة واشنطن عمل معه لانتاج وتحديد توقعاتهم في الصور التاليه

شكل رجل وامراه عادين في يومنا هذا

 

بعد 20000 سنه سيصبح الرأس ومقدمته اكبر قليلا وستظهر حدقه حول العينين لتمثل قوة اتصال اكبر وصورها Lamm بأنها نظارات جوجل المستقبليه ولكنها هذا المره مبنيه في العين.

 

بعد 60000 عام رأس اكبر بكثير وعينين كبيرين وبشره فيها الكثير من الصبغه وشكل مختلف للاذن حيث سيخرج نتوء عظمي من خلفها  لتساند تطور العين وشكل مختلف لحاجب العينين

 

بعد 10000 عام الوجه اصبح لونه ذهبياً، أعين كبيره جداً، عدسه العين ستصبح لامعه بسبب طبقة tapetum lucidum مثل القطط، حواجب العين مقوسه تماماً والاذن كما هي.

 

يقول Lamm انه من الصعب التأكد مما ستبدو عليه الحياه على الارض بعد 100 سنه حتى وبالرغم من ذلك فأن داراسته هو وشريكه قد اثارت جدلا واسعاً ولفتت انتباه الكثيريين. وكما يبدو فان Lamm لا يتحدث عن التطور بتاتاً وانما يتحدث بلغة هندسة الجينات والهندسه الوراثيه بحيث يدري ما يمكن ان يطرأ من تغير على الجينات ويستخدم التكنولوجيا ليبينه لنا على شكل الانسان في الواقع وهو مشروع قد يراه البعض مضيعه للوقت ولا يوجد منه هدف نافع وقد يراه اخرون عملا تم على اسس علميه وتجربه جيده بغض النظر عن نتيجتها.

 المصدر، وكالات