فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: وضع المحرر الفلسطيني عبد الرؤوف سميح قعدان، أمس الجمعة، نهاية لرزنامة الانتظار، التي بدأها والده لإحصاء أيام اعتقاله وصولًا لحريته.
ومنذ 17 عامًا، يعدّ والده سميح (77 عامًا) الأيام يومًا بيوم، وبدأ خلال العام الأخير بشطب الأيام من رزنامة الحرية كل يوم، بانتظار حرية نجله "عبد الرؤوف"، إلى أن اختتماها سويّة معلنين الحرية.
وأفرجت سلطات الاحتلال، الجمعة، عن الأسير قعدان من سجون الاحتلال، لكنه رفض شطب اليوم الأخير من الرزنامة التي أعدها والده، تضامنًا مع رفاقه الأسرى الذين تركهم خلفه في سجون الاحتلال، للتذكير بهم وبقضاياهم.
وأوضح المحرر "عبد الرؤوف" بأنه لا يرغب بشطب اليوم الأخير في الرزنامة أو طيّها، بسبب وجود آلاف الأسرى الذين لم ينالوا حريتهم بعد، ولم يخرجوا من خلف قضبان سجون الاحتلال.
يُذكر أن الأسير عبد الرؤوف، اعتقله الاحتلال عام 2003، من قطاع غزة، وأصبح اليوم في الأربعينيات من عمره، وفقد والدته أثناء سجنه، وقد أنهى البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية داخل السجن أيضًا.
اقرأ/اقرأي أيضًا: رزنامة وقلم .. والد الأسير قعدان على موعد مع حرية نجله
ولاقت قصة الأسير المحرر "عبد الرؤوف" تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي احتفاءً بحريته، رصدت شبكة قدس الإخبارية، عددًا منها:
