شبكة قدس الإخبارية

الفصائل تعلق على انتصار الأسير الأخرس.. فماذا قالت؟

٢١٣

 

8cadc535-36a5-4adb-8372-39a7f1b0cb88
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أشادت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بالانتصار الذي حققه الأسير ماهر الأخرس على السجان الإسرائيلي بعد انتزاع قرار بوقف اعتقاله الإداري.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح مكتوب مساء الجمعة، أن الأسير الأخرس بعد 103 أيام من معركة الكرامة والصمود واصل خلالها إضرابه المفتوح عن الطعام بعزيمة وبسالة متحديا جبروت السجانين وإرهابهم.

وأضافت الحركة في بيانها: "أنهى المجاهد البطل إضرابه اليوم، ليسجل إنجازا يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة، وذلك على الرغم من شدة المعاناة التي كابدها فترة إضرابه عن الطعام".

وأشادت الحركة بهذا الانجاز للأسير الأخرس، مباركة له الانتصار على السجان، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب الأسرى حتى ينالوا حريتهم بإذن الله.

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحافي أن هذا الانتصار البطولي للأسير سيظل مثار فخر واعتزاز لشعبنا وللحركة الأسيرة التي تخوض معركة مستمرة في سبيل استرداد حريتها ضد الاحتلال الصهيوني ومخابراته وأدوات قمعه الإجرامية.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والإصرار والعزيمة التي تسلح بها هذا الأسير المناضل لتعزيز نضالنا ووقوفنا إلى جانب الحركة الأسيرة التي أثبتت على الدوام في معارك الإرادات الفردية والجماعية، بأنها تقدم على الدوام الصورة الوطنية الأنصع.

وختمت الجبهة بيانها مثمنة كل حملات التضامن والإسناد الوطنية والأممية الواسعة مع الأسير البطل ماهر الأخرس طوال فترة خوضه معركة الإضراب، والتي لفتت أنظار العالم إلى حقيقة ما تعانيه الحركة الأسيرة الفلسطينية من جرائم متواصلة ترتكبها مصلحة السجون الصهيونية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم أن الأسير ماهر الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن.

وأوضح قاسم في تعليقه على انتصار الأسير ماهر الأخرس، مساء اليوم الجمعة أن هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها ماهر الأخرس هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة.

و أضاف قاسم قائلاً: " قدم إضراب ماهر الأخرس دليلاً جديداً على إجرام المحتل والسجان الصهيوني، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة فيما يعرف بالاعتقال الإداري."