الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن استمرار اعتقال الأسير ماهر الأخرس هو قرار بقتله من خلال تواطؤ محاكم الاحتلال في إطلاق سراحه.
وأكد المركز، أنه يتابع بقلق تدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس، الذي اضطر لممارسة حقه في الإضراب عن الطعام رفضاً للظلم الواقع عليه، "ولغياب أي وسيلة أخرى للحصول على الحرية، ولم يكن أمامه إلا النضال بخلايا جسده للحصول على حقه في المحاكمة العادلة والحرية".
وتدهورت الحالة الصحية للأسير الأخرس، بشكل خطير في الأيام الأخيرة، بعد استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 99 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، وبات يتعرض لمساومات من قبل الاحتلال رفضها جميعاً وأصر على شعار الحرية أو الشهادة.
وكانت محكمة الاحتلال العليا، رفضت التماسا تقدمت به محامية الأخرس للمرة الثالثة على التوالي في 27 أكتوبر الماضي، لنقله إلى مستشفى فلسطيني أو الإفراج الفوري عنه.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عقوبة الاعتقال الإداري، وإلغائها، وإطلاق سراح كافة المعتقلين الإداريين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.