ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشف موقع "والا" العبري، عن ما قال إنها المحطات السرية، التي سبقت الوصول لاتفاق التطبيع بين الاحتلال والنظام السوداني.
وبحسب الموقع فإنه رغم إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، لاتفاق التطبيع، إلا أن "إسرائيل" هي تواسطت بين أميركا والنظام السوداني، لإخراج السودان من قائمة "الدول الداعمة للارهاب".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن الإعلان الأمريكي عن إخراج السودان من القائمة مقابل تعويض عائلات القتلى، كانت نتيجة للعلاقات الجيدة بين مكتب نتنياهو ومسؤولين في القيادة السودانية.
وكشف الموقع أن المسؤول عن ملف السودان في حكومة الاحتلال، هو أحد مستشاري نتنياهو، وكان يعمل سابقاً في جهاز "الشاباك" ويحمل اسم "ماعوز".
وجرى تعيين "ماعوز" كمبعوث لنتنياهو، إلى العالم العربي وإفريقيا، من أجل تطوير العلاقات بين الاحتلال والدول، التي لا تملك علاقات دبلوماسية معه.
وأضاف الموقع أن محام إسرائيلي "يحمل الجنسية البريطانية"، عرض على "ماعوز"، نقل رسالة من نتنياهو للبرهان.
وقد عرض نتنياهو في رسالته، الاجتماع مع البرهان والتناقش حول التطبيع، ورد رئيس مجلس السيادة السوداني على هذه الرسالة بالإيجاب، وتم اللقاء في أوغندا قبل شهور.
وبحسب "والا"، فإن الانتخابات الإسرائيلية وأزمة كورونا، أخرتا تقدم المباحثات بين الاحتلال والسودان، في حين استمر "ماعوز" بمحادثاته مع البرهان ومستشاريه.
وأضاف الموقع أن الإسرائيليين والإماراتيين، حاولوا تقريب وجهات النظر بين السودان والولايات المتحدة، ونقل الموقع عن مسؤوليين إسرائيليين أن الإمارات والاحتلال أبلغا القيادة السودانية، أن عليهم الموافقة على المقترح الأمريكي الذي يقضي بإزالة السودان من قائمة "الإرهاب"، ودعمها مقابل التطبيع، وذلك لأن السودان ستتلقى بعد الانتخابات الأمريكية عرضاً أسوء.
يُشار إلى أن إعلان النظام السوداني، موافقته على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قُوبل بمعارضة واسعة من الأحزاب والحركات السودانية.