شبكة قدس الإخبارية

تفاصيل جديدة.. يديعوت تزعم: رجل أعمال سعودي ساعد في تطبيع السودان

671acc4cc3841943f5c96431b24b7caf
هيئة التحرير

ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل حول كيفية التوصل لاتفاق التطبيع بين السودان والاحتلال.

 وأضافت الصحيفة أن رئيس جهاز الموساد في الاحتلال أبلغ 4 مسؤولين إسرائيليين في شهر أيار/مايو أن رئيس وزراء الاحتلال وافق على الاستمرار بمحادثات مع رجل أعمال سعودي شرط أن تكون هذه المحادثات سرية جداً، وأبلغ رئيس الموساد هؤلاء المسؤولين أن هذه المحادثات قد تؤدي إلى محادثات مع الرئيس السوداني.

وذكرت الصحيفة أن هذه المحادثات كانت سرية جداً بحيث لم يتمكن أحد من الاطلاع عليها، وقد جرى وضع سجل هذه المحادثات في خزنة رئيس الموساد وهي ما زالت هناك حتى هذا اليوم.

 وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن هذه المحادثات مع رجل الأعمال السعودي كانت تهدف لتجنيد الرئيس السوداني للحرب ضد إيران، وقد التقى الرئيس السوداني مع وزير في الحرب في الاحتلال بلقاء سري في فيلا مملوكة للملياردير السعودي، وقد تداول اللقاء كيف يمكن للسودان مساعدة "إسرائيل".

وزعمت "يديعوت أحرونوت" أن رؤساء المنظومات الاستخباراتية السعودية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان قاموا بالمساعدة على إنشاء العلاقات السرية بين السودان والاحتلال، وقد ساعد السعوديون أيضاً بالحصول على موافقة عدة دول في المنطقة على اتفاق التطبيع.

ووفقاً للصحيفة العبرية فإن محمد بن سلمان الذي يملك علاقات جيدة جداً مع رئيس الموساد "يوسي كوهين" رفض أن يعلن تطبيع السعودية مع الاحتلال، ولكنه وافق على طلب "كوهين" بالمساعدة في العلاقة السرية بين السودان والاحتلال، وبعد ذلك دخلت شخصية أخرى على خط المفاوضات بين السودان والاحتلال وهي نجوى جدهلدم مستشارة رئيس أوغندا.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن جدهلدم تملك علاقات جيدة مع القائد العسكري في السودان البرهان، وقد قامت بالتوسط بين الاحتلال والسودان من أجل التوصل لاتفاق تطبيع والإعلان عنه، وأدت هذه المحادثات إلى عقد لقاء بين "نتنياهو" والبرهان في أوغندا.

 وكان من المفترض أن يعلن عن اتفاق التطبيع بينهما بعد يومين من هذه اللقاء، ولكن البرهان تراجع عن ذلك بعد رفض رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك هذا اللقاء مما أدى إلى تأجيل اعلان اتفاق التطبيع.

وقالت الصحيفة إن دخول الحمدوك للصورة توجب إدخال الولايات المتحدة، حيث طالب الحمدوك بإخراج اسم السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، خاصة أن البرهان لم يطالب أي مقابل للتطبيع فقد طالب الحمدوك بإخراج السودان من هذه القائمة مقابل التطبيع.

وبحسب الصحيفة فإن "إسرائيل" كانت إحدى الدول المركزية التي عملت على إدخال السودان لقائمة الدول الداعمة للإرهاب، حيث قام جهازي الموساد و"أمان" بجمع معلومات سرية وتقديمها للجهات المختصة لإدخال السودان بهذه القائمة، وهي نفسها من عملت فيما بعد من إخراج السودان من القائمة مقابل التطبيع معها.

#السعودية #السودان #التطبيع #محمد بن سلمان #التطبيع السوداني #سودانيون ضد التطبيع #لا للتطبيع