الخرطوم - قدس الإخبارية: اعتبر متحدث باسم الحملة الشعبية السودانية ضد التطبيع، أن اتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال والسودان هو مخطط استراتيجي طويل المدى يجب مواجهته من خلال عدة أدوات، من أهمها الإعلام.
وقال، إن الحملة الشعبية ضد التطبيع تتجاوز الأيديولوجيات وهي مفتوحة أمام كل السودانيين على اختلاف خلفياتهم الفكرية، وقد قامت من أجل التعبير عن الصوت الشعبي الرافض للتطبيع وأيضا من أجل استعادة الدور السوداني المناهض للاحتلال والاستعمار والإمبريالية.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى تفنيد التبريرات التي يسوقها المطبعون من وجود مصلحة وراء هذه الخطوة التي أقدموا عليها، وتعريف المستوى الشعبي السوداني بمخاطر التطبيع على المستوى الاجتماعي ومحاولة دولة الاحتلال شراء أراضي في السودان من خلال شركات عابرة للقارات.
وقال إن التطبيع جزء من مشروع كبير يستهدف السودان وتقسيمه والسيطرة عليه واتباعه للنظام الرأسمالي العالمي والذراع الإقليمي المتمثل بدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمثل الاستعمار الغربي الإمبريالي وهي عدو لكل السودانيين.
وأكد المتحدث باسم الحملة أن القضية الفلسطينية قضية أخلاقية، كانت في صلب شعارات ثورة ديسمبر، والشعب السوداني مناهض للاحتلال الإسرائيلي، لكن هناك من اختطف الثورة لصالح مشروع التطبيع.
وكشف عن وجود فعاليات وخطوات قادمة تنوي الحملة القيام بها خلال الأيام والأسابيع القادمة.