رام الله – قدس الإخبارية: ثبتت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الاعتقال الإداري للأسير محمود السعدي من مخيم جنين والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام تنديدا باعتقاله الإداري.
وأفاد عائلة الأسير السعدي أن سلطات الاحتلال ثبتت اعتقاله الإداري لمدة خمسة أشهر في سجن النقب الصحراوي.
وأشارت العائلة إلى أنه ولليوم الخامس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية على التوالي.
واعتقل الأسير السعدي على يد قوات الاحتلال بتاريخ 21/ 5/ 2020 خلال مروره عن حاجز عسكري قرب بلدة عرابة، ونقله إلى مركز الجلمة، وفي اليوم التالي مباشرة أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وخاض إضراباً عن الطعام احتجاجاً على عزله في زنازين سجن "هداريم"، واستمر أُسبوعين حتى لبت الإدارة مطالبه وأعادته إلى أقسام الأسرى العامة في سجن النقب.
ومع اقتراب موعد الإفراج عنه قبل أيام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير السعدي ليقرر هو الآخر الدخول في معركة جديدة من الإضراب وسط خشية على حياته نظراً لخطورة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان السعدي تعرَّض للمطاردة خلال انتفاضة الأقصى، واعتُقل خلال معركة مخيم جنين نيسان 2002، وتحرر من سجون الاحتلال بعدما قضى عدة سنوات، بتهمة العضوية في قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وحصل قبل مدة على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة العربية الأمريكية.