فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، النفير العام في صفوف مقاوميها بعد التدهور الحاصل على صحة الأسير ماهر الأخرس المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ90 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، حملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي مكروه يصيب الأسير الأخرس. مهددة أنها سترد في حال فشلت الوساطات الأممية في الإفراج عنه.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريحات سابقة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام رفض الاحتلال إطلاق سراح الأسير الأخرس.
كما حذّرت هيئة الأسرى والمحررين من تلف في عدد من أعضاء جسد الأخرس بسبب رفضه تناول المدعمات، وأنه دخل مرحلة خطيرة جدًا على المستوى الصحي وقد يرتقي شهيدًا في أي لحظة.
وأوصى الأسير الأخرس، اليوم السبت، في رسالة له نقلتها محاميته أحلام حداد، بأنه يريد أن يرى أمه وأولاده حوله، وأنه لا يريد الموت في مستشفى "كبلان"، ولا يريد مساعدة الطاقم الطبي بالمستشفى. مطالبا بنقله إلى مستشفى في الضفة، قائلا: أريد أن أموت بين أهلي وأولادي".
وأضاف الأخرس في رسالته: "لا أريد أن يضعوني في ثلاجة، وأن لا يشرٌحوا جثتي بتاتاً، لا هنا ولا حتى في الضفّة، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي".
وكانت قوة من سجاني الاحتلال، داهمت غرفته يوم أمس الجمعة، وأخرجوا زوجته بالقوة منها.
ويعاني الأسير الأخرس من وضع صحي خطير وحرج، بسبب إضرابه المتواصل لليوم الـ90، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث حذرت جهات حقوقية وأخرى تعنى بالأسرى والفصائل الفلسطينية من فقدانه حياته في أي لحظة.