شبكة قدس الإخبارية

إدانات واسعة لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول بتأييد من الرئيس الفرنسي ماكرون

٢١٣

 

ماكرون

قدس الإخبارية: تتواصل المواقف الرسمية والشعبية في العالمين العربي والإسلامي، المنددة بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا، وما أعقبها من موقف رسمي فرنسي مؤيد ومبرر لهذه الإساءة التي تمس المسلمين وعقيدتهم.

وأعربت دولة الكويت في بيان صدر عن وزارة خارجيتها عن استيائها من إعادة نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي محمد في فرنسا.

وحذرت الكويت من استمرار السياسة الفرنسية الداعمة للإساءة للإسلام والتي تحاول الربط بين الإرهاب والإسلام بما ينافي ويزيف الواقع.

وأدان مجلس التعاون الخليجي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، ووصفها بـ"غير المسؤولة" وتنشر ثقافة الكراهية بين الشعوب.

كما وأدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار الإساءة الفرنسية المنظمة للمسلمين ومشاعرهم ورموزهم الدينية، مستهجنةً الخطاب الرسمي الفرنسي الداعم لهذا السلوك.

بدورها اعتبرت دائرة الإفتاء الأردنية الإساءة للنبي محمد، واستمرار صحيفة فرنسية بالإساءة له دليل على توافر القصد لتأجيج الكراهية والفتنة في العالم.

وفي لبنان، أكدت دار الإفتاء أن الإساءة للإسلام تحت شعارات الحرية وحرية التعبير وبغطاء من الرئيس الفرنسي ماكرون ستؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب.

وفي فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها، إنها تتابع باستنكار وغضب شديدين، التصريحات الرسمية وغير الرسمية في فرنسا والتي تبرر وتدعم نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد، تحت حجة حرية التعبير عن الرأي.

وأكدت أن الإساءة للأديان والرسل جميعا لا تندرج تحت حرية الرأي والتعبير، بل تعزز ثقافة الكراهية والشقاق بين البشر.

وأشارت، إلى أن الرسول محمد، بعث رحمة للعالمين، وأكد في كثير من وصاياه قيم التسامح والتعايش واحترام الآخر. محذرة من تداعيات استمرار هذا السلوك، وخاصة من المستوى الرسمي في فرنسا، وأنه قد يدفع نحو الصدام بين الشعوب والدول.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الرئيس الفرنسي ماكرون، يظهر عداء واضحا للمسلمين في تصريحاته وهذا نابع من عنصريته، وإن الانتهاكات ضد المسلمين تأتي ضمن سياسات ممنهجة ترعاها فرنسا رغم ما للمسلمين من إسهامات كبيرة في الدولة ومؤسساتها.