رام الله - خاص قدس الإخبارية: كشفت مصادر خاصة لـ "شبكة قدس"، اليوم الجمعة أن خللاً طبياً جرى في مستشفى هوجو تشافيز برام الله المخصص لمرضى كورونا أدى لتوقف ضخ الأكسجين مما أثر على حياة المرضى.
وأثار إعلان وفاة الشرطي باسل رضوان 31 عاماً يوم الأحد الماضي، تساؤلات عديدة حول وجود تقصير في التعامل مع مرضى كورونا، خاصة وأن الشرطي لم يكن بحالة حرجة ولم يعاني من أمراض سابقة.
وخلال لقاء مع شبكة قدس أكد مصدر بعائلة الشرطي باسل، أن سبب الوفاة كان نقص الأكسجين، وأنهم لن يقدموا شكوى بالخصوص "إيمانا بقضاء الله وقدره".
وأوضح أن تقريراً بحوزتهم، يشير إلى أن خللاً خارج عن إرادة الطواقم الطبية، حدث في مضخة تزويد الأوكسجين في المستشفى فترة احتياج شقيقه إلى المكوث على جهاز التنفس الاصطناعي.
وعلمت شبكة قدس أن كتابا صدر في 20 الشهر الجاري، أي بعد يوم واحد من حدوث الخلل في توزيع الأكسجين، يفيد بتغيير إدارة مستشفى هوغو تشافيز، وتكليف الدكتور باسل بواطنه قائما بأعمال مدير مستشفى هوغو تشافيز خلال فترة جائحة كورونا. وتمتلك شبكة قدس نسخة من كتاب التكليف الخاص بالدكتور باسل بواطنه.
وقال مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة علي عبد ربه لـ"قدس الإخبارية"، إن خللا حدث في جهاز تزويد الأكسجين في مستشفى هوغو تشافيز في رام الله يوم الإثنين الماضي.
ونفى عبد ربه، أن يكون هذا الخلل قد تسبب في وفاة أي مصاب بفيروس كورونا، لأنه "تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في الوقت المناسب حفاظا على حياتهم".
وأضاف مسؤول الطب الوقائي في وزارة الصحة: "من يدعي عليه أن يثبت ذلك، ونحن في وزارة الصحة نقوم بواجبنا على أكمل وجه رغم الظروف والمعطيات".
وأكد لـ"قدس"، أن الإشكالية التي حدثت في تزويد الأكسجين لمرضى فيروس كورونا كانت خارجة عن إرادة وقدرة وزارة الصحة، وأن المشكلة حُلت