غزة – قدس الإخبارية: أكد اتحاد المقاولين بمحافظات غزة مواصلة جهوده للمساهمة في حل مشكلة الكهرباء بعد النزاع الذي جرى بين سلطة الطاقة وأصحاب المولدات.
وقال الاتحاد في بيانه، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما يقوم به هو من باب المسؤولية الوطــنية وفتح فرص جديدة للاستثمار للتخفيف من الأعباء عن كاهل السكان دون المساس بحق المواطن في كهرباء كاملة بالتعرفة الرسمية.
وشدد الاتحاد في تصريحه أنه ليس جزء من المشكلة، وأن مبادرته قدمت حل علمي ومنطقي وموفر لأهالي غزة، ويأخذ مصالح الأطراف رغم الاتهامات التي وجهت له من بعض المغيبين عن واقع المواطنين.
وأوضح الاتحاد أن المبادرة تحسب له وليست عليه، ولقيت ترحيب شعبي واسع، في ظل الموقف السلبي للكثير من الجهات، وتمترسها في مربع الصمت والنأي عن النفس ولو بتقديم المشورة حول أزمة حساسة وحيوية.
وكشف الاتحاد أن المستثمرين الذي تقدموا للاستثمار وفق التسعيرة الجديدة فوجئوا بكم كبير من الاشتراطات من قبل الحكومة وسلطة الطاقة غير موجودة لدى الشركات القائمة، وتحتاج مدة طويلة لتوفيرها.
وأضاف أن هذه الشروط تزيد من أعباء التكلفة على المستثمرين الجدد، وتضم رسوم سنوية مختلفة لم تكن موجودة، ومنها اقتصار العقد على مدة عام بخلاف مبادرة الاتحاد التي اقترحت عقد بمدة 5 سنوات، نظرا للتكلفة العالية للاستثمار، ودفعت الشروط الجديدة الاتحاد والمستثمرين إلى المزيد من التفاوض حولها والوقت لتحقيقها.