ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: صرّح ضباط كبار في قيادة جيش الاحتلال لموقع والا العبري، أن حزب الله يبحث عن ثغرة أمنية من أجل تنفيذ عملية عسكرية ضد جيش الاحتلال، وهذا سر استمرار حالة التأهب على طول الحدود.
وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال لا يمارس نشاطا عسكريا قرب الحدود لتجنيب الدبابات والآليات نيران الصواريخ الموجهة والجنود في المواقع العسكرية نيران قناصة حزب الله.
وبحسب موقع والا، فإن جيش الاحتلال يحاول معالجة نقاط الضعف والثغرات، وأقام حواجز لمنع المركبات العسكرية من الوصول بطريق الخطأ إلى الحدود.
وأشار إلى أن الحواجز، التي أقيمت في عمق الأراضي المحتلة، خلقت اختناقات مرورية طويلة، وأزيلت مؤخرًا حيث انخفض عدد المسافرين بشكل كبير خلال إغلاق كورونا.
وأوضح ضابط في قيادة جيش الاحتلال في الشمال، أن "حسن نصر الله قال صراحة إنه ينوي الانتقام وجها لوجه وهذا يعني أنه ينوي إيذاء جنود الاحتلال وليس إيذاء المدنيين، وبالتالي فإن الجبهة الشمالية في حالة توتر عملياتي ومع مرور الوقت أصبح ذلك أمرا صعبا".
وأضاف: خلايا حزب الله تبحث عن فرصة وهدف، ومن وقت لآخر، يوزع الحزب صورا لمركبات مرت بالقرب من الحدود، في إطار الحرب النفسية، التي يتقنها الحزب.
وقال ضباط كبار في جيش الاحتلال، إن "رائحة هجوم من قبل حزب الله تلوح في الأفق، بعد فشل المحاولات السابقة، وفي ضوء إصراره على تثبيت معادلة أن اغتيال مقاتلين من الحزب سيواجه برد ضد جنود الاحتلال".
وبحسب الموقع، فإن تقديرات وزير جيش الاحتلال بني غانتس تشير إلى أن "المفاوضات" بين لبنان ودولة الاحتلال على الحدود البحرية الاقتصادية لن تمنع حزب الله من تنفيذ هجوم على الحدود.
ويرى رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي أن عملية التسوية مع لبنان تنطوي على إمكانات استراتيجية لتحقيق استقرار أمني نسبي في المنطقة على أساس التفاهمات التي سيتم الاتفاق عليها في المجالين السياسي والاقتصادي.
وتشير التقديرات الاستخباراتية بحسب الموقع، إلى أن هجوم حزب الله قادم رغم إتاحة كوخافي لنصر الله فرصة النزول عن شجرة الانتقام، وبكل الاحوال يبقى جيش الاحتلال في حالة تأهب حتى قرار آخر في هذا السياق.