ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جيش الاحتلال عدَل سلم الأولويات للتهديدات التي يجب التعامل معها سريعاً، حيث وضعت التهدئة في قطاع غزة، أو الاستعداد لحرب كبيرة على رأس سلم الأولويات التي يجب التعامل معها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جيش الاحتلال، قوله إن غزة أصبحت على رأس سلم الأولويات لأنها الأوضاع معها غير مستقرة ومتوترة.
وأضاف بأنه في حال عدم التوصل لاتفاق تهدئة مع قطاع غزة، يشمل تحويل المنحة القطرية على مدار عام، والسماح لعمال من غزة بالدخول إلى الأراضي المحتلة، وتوفير مشاريع تحلية المياه، ومناطق صناعية، وحل قضية الجنود الأسرى، فإنه خلال فترة قصيرة قد تندلع مواجهة كبيرة بين المقاومة والاحتلال تلزم "إسرائيل" للدخول بقوات كبيرة للقطاع.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن اتفاق التهدئة الذي يجري العمل عليه حالياً بوساطة مصر، لا يشكل قضية الميناء والمطار، ولكنه يشمل حلول ستؤدي لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بشكل فوري في القطاع.
وكشفت أن جيش الاحتلال أجرى مؤخراً تحديثات على خطة لحرب كبيرة مع قطاع غزة، وذلك رغم أن "إسرائيل" وحركة حماس لا يريدون حرب كهذه، حسب وصفها، ولكن قد يجد الطرفان نفسيهما في وضع كهذا، ولذلك غزة ترأس القائمة التي تعطيها قيادة جيش الاحتلال تركيزها.
وقالت الصحيفة أيضاً إن المركز الثاني على سلم الأولويات هو محاولات إيران لإقامة قواعد تابعة لها ضد الاحتلال في سوريا، والعراق، واليمن.
وأضافت أن إيران ترسل صواريخ أرض أرض دقيقة إلى سوريا، وكذلك تحاول إيصال أسلحة للحد من نشاط الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا ولبنان.
في حين كان المركز الثالث على سلم الأولويات هو إمكانية حصول إيران على سلاح نووي، بينما كانت الضفة الغربية في المركز الرابع والتي بدأت تغلي، وأضافت الصحيفة أن الشباب الفلسطينيين فقدوا ثقتهم في قيادة السلطة الفلسطينية.
وزعمت الصحيفة أن وقف التنسيق الأمني لم يؤثر على أنشطة "الشاباك" وجيش الاحتلال لمنع المقاومة في الضفة، ويتجهز جيش الاحتلال للتعامل مع إمكانية تصعيد الأوضاع في الضفة أيضاً.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن حزب الله يتواجد بالمركز الخامس في سلم الأولويات، التي يجب أن يتعامل معها الاحتلال سريعاً.
وأوضح مسؤول في جيش الاحتلال أن حزب الله يتواجد في المركز الخامس، لأن الجيش تجهز سابقاً لكافة إمكانيات التصعيد مع حزب الله.