رام الله – خاص قدس الإخبارية: اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة بالضفة المحتلة وفضت بالقوة اعتصام المتضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 78 ماهر الأخرس.
وقال الأسير المحرر خضر عدنان لــ "شبكة قدس" إن الأجهزة الأمنية قطعت الكهرباء عن مقر الصليب الأحمر ومن ثم اقتحمته بطريقة بوليسية. واصفاً ما جرى بأنه عمل غير مسؤول، محملاً قيادة السلطة مسؤولية ما جرى.
وأضاف عدنان في تصريحاته: "أحمل الرئيس الفلسطيني مسؤولية ما جرى معنا الليلة من اعتداء الأجهزة الأمنية على المعتصمين داخل مقر الصليب الأحمر". موضحاً أن "هناك من يريد أن يريح الاحتلال وكان الأولى بالسلطة أن تصدر التصريحات التي تعبر من خلالها عن تضامنها مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس".
وواصل قائلاً: "العشرات هاجمونا ولم يعرّفوا عن أنفسهم وبدأوا بالصراخ علينا وقاموا بمصادرة الفرشات، حتى أنهم منعوا بعضنا من ارتداء الأحذية"، معتبراً ما قامت به الأجهزة الأمنية برام الله من قمع للمعتصمين معيب جداً خاصة مع تدهور حالة الأسير الأخرس.
بدورها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاعتداء على المعتصمين في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله وإخراجهم بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية وسحل أسرى محررين في الشارع أمام المقر.
من جانبه، أفاد الأسير المحرر محمد علان، أنه تم سحله بالقوة من مقر الصليب الأحمر في رام الله من قبل الأجهزة الأمنية من أجل فض الاعتصام الذي يقومون به تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.