ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: زعم موقع "والا" العبري، أن الإتحاد الأوروبي أبلغ السلطة الفلسطينية بأن الاتحاد لن يقوم بتحويل أية أموال للسلطة في حال استمرار رفضها تلقي أموال الضرائب من "إسرائيل".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين أوروبيين أن هذه الرسالة قام بإيصالها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب ادعاءات الموقع فإن السلطة الفلسطينية توجهت لعدة دول أوروبية خلال الأسابيع الماضية وطلبت منها قروض عاجلة لدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.
وأضاف "والا" العبري أن مسؤولين في فرنسا، ألمانيا، بريطانيا والنرويج طلبوا من السلطة الفلسطينية تلقي أموال الضرائب من "إسرائيل" بدلاً من طلب قروض جديدة، خاصة بعد تجميد خطة الضم التي توقفت السلطة الفلسطينية عن تلقي أموال الضرائب بسبب هذه الخطة.
وأضاف الموقع نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين والدبلوماسيين الأوروبيين أن السلطة الفلسطينية رفضت مطالبات الاتحاد الأوروبي.
وطالبت السلطة توقيع "إسرائيل على تعهد بشكل مكتوب والقول إن خطة الضم انتهت تماماً وإلا فإن السلطة الفلسطينية ستستمر برفض تلقي أموال الضرائب ولن تعيد التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل".
من جانبه، نفى الإتحاد الأوروبي في بيان أصدره، مساء الأربعاء، نيته قطع أو تعليق المساعدات المخصصة للسلطة الفلسطينية.
وقال الاتحاد في تصريح رداً على مزاعم نشرها موقع والا العربي: "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هم أكبر داعم مالي دولي للفلسطينيين وسيستمرون في ذلك وسيبقى الاتحاد الأوروبي داعم قوي للسلطة الفلسطينية".
وتابع قائلاً: "يشجع الاتحاد الأوروبي وشركاء كثيرون من المجتمع الدولي الفلسطينيين على استلام اموال المقاصة كونها أموال فلسطينية، ليس هناك أي توجه لقطع أو تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية".
