شبكة قدس الإخبارية

"لست نادماً على ما قدمت".. الأسير الطوس يدخل عامه 36 في السجون

الخليل - قُدس الإخبارية: العام الماضي، قال الأسير محمد الطوس في رسالة من داخل سجون الاحتلال:" لستُ نادماً على ما قدمته من تضحية كبيرة فداءً للوطن، وأنا على ثقة أنني سأخرج من السّجن وأن الفرج قريب."

يدخل الطوس اليوم عامه السادس والثلاثين على التوالي، في سجون الاحتلال، حيث يقضي حكماً بالسجن المؤبد، على خلفية تنفيذه عمليات للمقاومة.

وأشار نادي الأسير، في بيان له اليوم، أن الأسير الطوس من بلدة الجبعة قضاء الخليل، وهو من الأسرى القدامى الذين اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاقية "أوسلو".

وكان الطوس اعتقل بعد تعرضه لإصابات خطيرة، في كمين نصبه جيش الاحتلال للمجموعة الفدائية التي ينتمي لها، مما أدى لاستشهاد رفاقه واعتقاله وهو مثخن بالجراح.

وقال نادي الأسير، إن جيش الاحتلال هدم منزل عائلة الطوس لثلاثة مرات، وقد تعرض لتحقيق قاسٍ في بداية اعتقاله.

ورفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله.

وقد توفيت زوجته "أم شادي" في 2015، بعد أن دخلت في غيبوبة لعامٍ كامل، دون أن يتمكن من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.

يذكر أن للأسير ثلاثة أبناء وهم شادي كان يبلغ من العمر 3 سنوات عند اعتقال والده، وابنته فداء وكان عمرها سنة ونصف، وابنه الأصغر ثائر ولد وهو مطارد ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، واليوم للأسير تسعة أحفاد يحرمهم الاحتلال من رؤيته بحجة أنهم من الدرجة الثانية في العائلة.